دبلوماسي أمريكي سابق: مصر تواجه تمردا إسلاميا يهدد أمنها
قال أستاذ دراسات سياسات الشرق الأوسط في جامعة برنستون والسفير الأمريكي لدى مصر وإسرائيل سابقا داينال إبراهام إن الأولويات التي تسعى إليها مصر الآن لتحقيقها هي الأمن والقانون والنظام.
وأشار إبراهام في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن مصر بحاجة للاستقرار لدعم الاقتصاد، وتدعيم الأمن الذي من شأنه إعادة السائحين مرة أخرى لمصر ويشجع على عودة الاستثمار للبلاد.
وأضاف إبراهام أن انعدام الأمن لا يدعم مطالب ثورة 25 يناير، التي نادت بالخبز والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، فمصر تعاني تمردا إسلاميا يهدد أمنها في جميع أنحاء مصر.
ورأي إبراهام أن مصر بحاجة لتحول ديمقراطي سريع بجانب التحول نحو الاستقرار الأكثر إلحاحًا للبلاد، ولكن عدم إظهار أي مصالحة لتعزيز النقاش مع المعارضة قد يعيق العملية الديمقراطية، وسينعش القمع السياسي على المدى الطويل خلال الفترة المقبلة.
ولفت إبراهام إلى أن مصر قررت مصيرها واستعادت حلفاءها القدامى مثل روسيا والأصدقاء الإقليميين مثل المملكة العربية السعودية.