انزل يا حمدين ويا أبو الفتوح وليتنافس المتنافسون !

أتمنى أن يكون هناك أكثر من منافس للسيسى في سباق انتخابات الرئاسة القادمة.. أتمنى أن يشهد العالم كله انتخابات تنافسية حقيقية نزيهة شفافة ببرامج قوية بين أكثر من مرشح فيها حمدين صباحى وخالد على وأبو الفتوح وعنان وغيرهم.. ويتنافس المتنافسون.

فالشعب هو من سيختار رئيسه بحرية كاملة وبإرادته وحسه الوطنى ولن يستطيع كائن من كان أن يفرض الوصاية عليه أو يجبره على اختيار مرشح لا يريده.. فقد انتهت عصور التزوير والضلال والنفاق !!

أرجو من وسائل الإعلام أن تكف عن التضخيم والمزايدات والتهويل وصناعة الأخبار والأحداث الكاذبة والمفبركة.. ونقل الشائعات ونشر المعلومات غير الصحيحة.. وأن تلتزم بالمهنية والاحترافية ومواثيق الشرف الإعلامية والأخلاقية والمساواة والحياد بين كافة المرشحين ولابد أن نعترف أن إعلامنا خلال الفترة الانتقالية تورط أكثر في السياسة وتحول إلى أداة للاستقطاب والصراع وتأجيج المشاعر..

تحول إلى مكلمة وبث الفرقة وإطلاق الشائعات بل صناعتها.. بدلا من أن يكون أداة للم الشمل والتنوير والتعليم وتصحيح المفاهيم الخاطئة..!

وأرجو أن يدرك إعلامنا هذا الخطأ الفادح وأن يقوم بدوره في نقل الأخبار والأحداث بحيادية.. وأن يساهم في البناء والتنمية والإصلاح بدلا من الهدم.. وأن ينظر إلى المستقبل وليس الماضى.

أنا متأكد أن المشير السيسى عندما يترشح سيكون مثل أي مواطن عادى.. سيقطع صلته بأجهزة الدولة وسيلتزم بقواعد الترشيح ومعايير الدعاية الانتخابية وربما سيكون أقل المرشحين إنفاقا وأكثرهم التزاما، فهو رجل منضبط يعرف ما له وما عليه..

ورغم ذلك سنجد من يخرج علينا من إياهم يتهمون السيسى زورا بأنه يستغل أجهزة الدولة في الدعاية له ..و..و..

عموما.. الجميع يعرف أن الشعب يضع ثقته في السيسى ويريده قائدًا له يحقق أمانيه وآماله وطموحاته في عيش وحرية وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية.

أما جماعة الإخوان الإرهابية والأمريكان وقطر وتركيا فهم غير سعداء على الإطلاق لترشح السيسى وسيحاولون بكل الطرق تعكير المشهد بمزيد من العنف وإطلاق الشائعات وضخ المال السياسي.