خبير لـ "الرئيس القادم": 7 حلول للخروج من الأزمة الاقتصادية
أكد الدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادى والأمين العام لمنتدى التنمية والسلام أن الرئيس القادم سوف يواجه قائمة من المشاكل الاقتصادية المتراكمة التي نعانى منها خلال السنوات السابقة والتي يأتى على رأسها "ارتفاع عجز الموازنة العامة للدولة" والذي فاق 200 مليار جنيه، وأيضا عجز ميزان المدفوعات والذي تعدى 12 مليار دولار، والتراجع الحاد في الاستثمارات الأجنبية المباشرة،لافتا إلى أنها بلغت 15 مليار دولار قبل 25 يناير بينما لا تتعدى 4 مليارات الآن.
وأضاف أن من أهم العقبات التي يواجهها الرئيس القادم أيضا التفاوت الحاد في الدخول والثروات، حتى إن كان هناك نية كبيرة لتطبيق الحد الأدنى والأقصى للدخول، فلا يزال الحد الأقصى للأجور "صداعا مزمنا" لدى الحكومة الحالية والقادمة، مفسرا حديثه بوجود استثناءات في جهات معينة
تتناقض مع ما جاء في الدستور بشأن تحقيق العدالة فيما يتعلق بالتفاوت في الثروات.
وأشار إلى أن عدم تحقيق نسبة نمو اقتصادى جيدة تعتبر من إحدى المشاكل الاقتصادية التي تواجهها مصر.
وطالب رزق بضرورة تشكيل حكومة لا تتعدى 15 وزيرا، حيث سيساهم ذلك في تحقيق حالة "التقشف" فضلا عن ضرورة وجود رؤية استراتيجية قائمة على قاعدة اقتصادية مداها 10 سنوات، بالإضافة لضرورة تطبيق المادتين 43 و44 الخاصتين ببناء عاصمة اقتصادية في مصر يكون قاعدتها محور قناة السويس.
كما طالب بتطبيق المادة 44 المتعلقة بضرورة الاتجاة الفورى نحو الحفاظ على حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، لافتا إلى أنه لا استقرار بدون الحفاظ على مياه النيل، وكذلك لابد من البحث عن الكفاءات حتى إن كانت من أصحاب الأيدلوجيات الأخرى، مع التركيز على وضع استراتيجية نقدية ومالية لمواجهة التضخم، والبدء في خلق مشروعات قومية تستقطب الأعداد الهائلة من الشباب، والاتجاه لإقامة مشروعات قومية خاصة في الجنوب بين الشمال والجنوب على أن يبدأ بحجر الأساس في النوبة.