دراسة: كيف يشكل انقراض الحيوانات الآكلة للحوم خطرًا علينا؟
كشفت دراسة حديثة أنه على الرغم من أن الحيوانات الآكلة للحوم تعد مخلوقات مخيفة ومفترسة، فإنها مورد ثمين من موارد هذا الكوكب، حيث إن عاداتها الغذائية تسهم في الحفاظ على التوازن البيئي حولنا.
يأتي هذا الاكتشاف في الوقت الذي يتهدد فيه مصير الحيوانات الآكلة للحوم خطر الانقراض، على الرغم من أن الأسود والنمور والذئاب وغيرها من الحيوانات آكلة اللحوم تعد الأكثر وحشية، فإنها في نفس الوقت هي الأكثر تأثيرًا في مجال حماية البيئة.
إن هذا الاستنتاج الصارخ هو ما توصلت إليه الدراسة الدولية والتي كشفت عن أن هذه الحيوانات تلعب دورا أساسيا في الحفاظ على توازن النظام البيئي.
وحذرت الدراسة أيضا من أن نضوب كوكبنا من الحيوانات المفترسة يهدد بإحداث مشاكل بيئية خطيرة في جميع أنحاء العالم.
ودعت الدراسة، التي شارك في كتابتها 14 عالمًا من كبار علماء البيئة والأحياء في كل من الولايات المتحدة وأوربا وأستراليا بمجلة "ساينس" العلمية الدورية، إلى إنشاء مبادرة دولية للحفاظ على الحيوانات آكلة اللحوم ومساعدتهم على التعايش مع البشر.
وحذرت الدراسة من أن الفشل في حماية الحيوانات المفترسة، سيكون له عواقب وخيمة على سكان هذا الكوكب.
يأتي هذا الاكتشاف في الوقت الذي يتهدد فيه مصير الحيوانات الآكلة للحوم خطر الانقراض، على الرغم من أن الأسود والنمور والذئاب وغيرها من الحيوانات آكلة اللحوم تعد الأكثر وحشية، فإنها في نفس الوقت هي الأكثر تأثيرًا في مجال حماية البيئة.
إن هذا الاستنتاج الصارخ هو ما توصلت إليه الدراسة الدولية والتي كشفت عن أن هذه الحيوانات تلعب دورا أساسيا في الحفاظ على توازن النظام البيئي.
وحذرت الدراسة أيضا من أن نضوب كوكبنا من الحيوانات المفترسة يهدد بإحداث مشاكل بيئية خطيرة في جميع أنحاء العالم.
ودعت الدراسة، التي شارك في كتابتها 14 عالمًا من كبار علماء البيئة والأحياء في كل من الولايات المتحدة وأوربا وأستراليا بمجلة "ساينس" العلمية الدورية، إلى إنشاء مبادرة دولية للحفاظ على الحيوانات آكلة اللحوم ومساعدتهم على التعايش مع البشر.
وحذرت الدراسة من أن الفشل في حماية الحيوانات المفترسة، سيكون له عواقب وخيمة على سكان هذا الكوكب.
