حصيلة منتصف يوم الاحتفال بالذكرى الثالثة لـ«ثورة يناير».. المصريون يحتفلون بالميادين.. الجماهير تتصدى لمظاهرات «الإرهابية» بالمحافظات..الأمن يواجه «المحظورة» بالقاهرة.. و
مرت الساعات الأولى من الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير حتى الآن بهدوء، رغم حالة القلق التي انتابت كثيرين بسبب التفجيرات التي شهدتها البلاد أمس الجمعة، ولم يعكر صفو الاحتفالات حتى الآن سوي سقوط طائرة عسكرية بشمال سيناء، وتصدي الأهالي لمظاهرات الجماعة "الإرهابية" في كافة المحافظات والتي دعت لها اليوم.
فمع الساعات الأولى لصباح اليوم السبت بدأ توافد المواطنين، إلى ميدان التحرير للاحتفال بالعيد الثالث لثورة 25 يناير وتأييد خارطة الطريق المعلنة في أعقاب ثورة 30 يونيو، ورفع المشاركون صور الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع وأعلام مصر.
وأغلقت قوات الأمن، صباح اليوم، ميدان رابعة بداية من طريق النصر حتى مول "طيبة"، باستخدام الأسلاك الشائكة والحواجز الخرسانية، وعززت قوات الأمن المركزى والجيش من تواجدها أمام محيط ميدان رابعة، مع دعوات الإخوان للتظاهر هناك.
إلا أن العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، أغلقوا الطريق أمام مسجد مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية في المهندسين أمام حركة السيارات، ما أدى إلى حالة من الشلل المرورى، ورفع المتظاهرون إشارات رابعة العدوية، بعد انسحاب قوات الشرطة إلى الشوارع الجانبية، واستطاعت قوات الأمن تفريق المظاهرة.
وفى وسط أجواء احتفالات المصريين بالذكرى الثالثة للثورة، ومسيرات أنصار "المعزول" أعلن العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث باسم القوات المسلحة، سقوط طائرة مروحية عسكرية بمنطقة جنوب الخروبة بشمال سيناء، في الثانية عشرة ظهر.
وفى المحافظات، فض أهالي منطقة العامرية بمحافظة الإسكندرية، مسيرة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ظهر اليوم.
كانت حركة "7 الصبح"، نظمت المسيرة للتظاهر رفضا للنظام الحالي، وإسقاط ما يسمونه "الانقلاب العسكري"، وردد المشاركون فيها هتافات معادية لقوات الجيش والشرطة.
وقام أهالي المنطقة برشق المشاركين في المسيرة بالحجارة والزجاجات، وفرت عناصر "الإرهابية" لأحد الشوارع الجانبية بالمنطقة. وبعدها، توجهت قوات الشرطة والجيش لمحيط المنطقة للسيطرة على الأوضاع.
وفى محافظة الدقهلية، سادت حالة من الرعب والذعر، داخل ميدان الشهداء بالمنصورة بعد ورود بلاغ عن الاشتباه في سيارة مفخخة بجوار الميدان تحوي مواد متفجرة.
وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية لفحص السيارة التي تحمل رقم 9283 قـ هـ ر، وتم الاستعانة بالكلاب البوليسية، وبعد الفحص تأكد خبراء المفرقعات أن السيارة لا تحتوى على مواد متفجرة ولكنها سيارة بضائع، فسحب رجال المرور السيارة للكشف عليها ومعرفة أسباب تواجدها بتلك الطريق واستدعاء صاحبها.
