بالصور.. أشهر الفضائح الجنسية لرؤساء العالم.. «أولاند» ترك تدهور الاقتصاد وعشق «جولي».. «كلينتون» أقام علاقة غير شرعية مع «مونيكا».. «برلسكوني» يغتصب
يزخر التاريخ بوجود علاقة بين بعض الرؤساء الغربيين والأمريكيين ببعض النساء، وأصبحن عشيقات لهم، ومنهم من اضطرا إلى تقديم اعتذار علني عما فعله، ومنهم من أوضح العلاقة كما فعل الرئيس الفرنسي فرانسو أولاند، حين أثيرت قضية العلاقة بينه وبين الممثلة جوليا غاييه.
أولاند وجوليا
فجرت مجلة «كلوزر» الفرنسية فضيحة مدوية عندما خصصت ملفا خاصا عن علاقة «أولاند» الغرامية بممثلة فرنسية شهيرة تدعى جولي غاييه. الفضيحة جاءت في وقت تعرف فيه شعبية الرئيس تدنيا كبيرا، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي الفرنسي وفشل سياسة الرئيس في توفير فرص العمل للفرنسيين كما وعد.
بدأت القصة في عام 2012 عندما شاركت الممثلة في شريط إعلاني في حملة أولاند الانتخابية وصفت فيه فرانسوا أولاند بـ«المتواضع» و«الرائع» و«ينصت فعلا إلى الآخرين»، وهو ما جعل الشائعات تنطلق والألسن تتبارى في وصف ما يجمع الممثلة بمرشح للرئاسة، ومن يومها لم تتوقف الشائعات، بل ازدادت حدتها عندما اعترفت الممثلة بأن الرئيس الفرنسي داوم على زيارة موقع التصوير لأحد أفلامها».
وقد أصدر «أولاند» بيانا، بصفته الشخصية وليس بصفته رئيس الجمهورية الفرنسية، تلاه أحد المقربين منه. وندد الرئيس الفرنسي بـ «انتهاك حقه كمواطن في احترام حياته الخاصة»، من دون أن ينفي علاقته بالممثلة «غاييه».
وحول آخر تطورات علاقة «أولاند» بـ«غاييه» قالت مصادر مقربة من «أولاند» للمدونة الفرنسية «LE reel» على موقعها الخاص، إن «جولي حامل في شهرها الرابع».
قصة «أولاند وجولي» مادة مثيرة للفرنسيين، وبحسب الصحف الفرنسية كان الرئيس «أولاند» يتسلل بدراجته «السكوتر» خلف حارسه محتفظا بخوزته حتى يدخل المبنى ليرى عشيقته «جولي» في شقة تبعد 150 مترا من قصر الأليزيه.
رؤساء أمريكا
ويحفل تاريخ الساسة الأمريكيين بفضائح دفعتهم إلى خسارة حياتهم السياسية لمجرد الإشارة إلى فضائحهم الجنسية وعلاقتهم الغرامية السرية. ولعل أكثر العلاقات الغرامية إثارة في السياسة الأمريكية هي قصة عشق الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي لنجمة الإغراء الشهيرة مارلين مونرو.
كلينتون ومونيكا
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، اتهم أيضًا بعلاقته غير الشرعية مع مونيكا لوينسكي، ما اضطر كلينتون عام 1998 للاعتراف عبر شريط فيديو بأنه أقام «علاقة غير شرعية» مع «مونيكا» في البيت الأبيض، ثمّ عاد بعد فترة قصيرة ليعترف بشكلٍ مباشرٍ على التليفزيون والدموع في عينيه بأنه «نادم»، وكادت تلك الفضيحة أن تطيح به خارج البيت الأبيض.
الإطاحة بمدير وكالة الاستخبارات الأمريكية
ديفيد بترايوس، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، «سي أي إيه» السابق، ارتبط بعلاقة عاطفية مع المؤلفة بولا برودويل، متزوجة وأم لطفلين، ويبلغ عمرها 39 عامًا، وأطاحت تلك العلاقة به من على رأس أقوى جهاز مخابرات في العالم.
وأشارت صحف أمريكية إلى أن قصة حب «بترايوس» و«برودويل»، قد تكون قد تعززت عندما قضيا وقتًا طويلا لكتابة سيرته عندما كانا في العاصمة الأفغانية، وهي باحثة في مركز أبحاث «هارفارد» للقيادة العامة.
بطل الفضائح الجنسية في إيطاليا
يعد رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، بطل وأسطورة الفضائح الجنسية في إيطاليا والعالم، ومن المعروف أن «برلسكوني» يتفاخر دائما بالمغامرات والقصص الغرامية، ويطلق على نفسه لقب «كازانوفا العاشق»، كما أن «برلسكوني» يعشق العلاقات الغرامية مع الفتيات القاصرات، وكانت قصة اغتصابه للمغربية «روبي» أبرز فضائحة التي تهدده بالسجن.