رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن يستقبل 53 لاجئًا سوريًا جريحًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفاد قائد حرس الحدود الأردني العميد حسين الزيود بأنه تم استقبال 53 لاجئا سوريا جريحا صباح اليوم الأربعاء، موضحا أنه يتم استخدام 450 آلية يوميا لنقل اللاجئين للمخيمات ويقوم بتنفيذ المهمة 4143 جنديا ينتشرون على طول الحدود الأردنية السورية.

وقال الزيود - في تصريح له - إنه تم تقديم الإسعافات اللازمة لأكثر من 40 ألف لاجيء سوري منذ بدء الأزمة من خلال العيادات التابعة للقوات المسلحة والمنتشرة على طول الحدود..لافتا إلى أن قوات حرس الحدود تواجه صعوبات كثيرة في عملية نقل اللاجئين من المعابر الحدودية لمخيمات اللجوء في الأردن وذلك بسبب تردي بعض الطرق ما يستدعي نقلهم بالآليات الثقيلة للقوات المسلحة.

ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 ما يزيد على 600 ألف لاجئ سوري، فضلا عن وجود ما يزيد على 600 ألف سوري قبل الأحداث وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة.. فيما أعلن مدير إدارة شئون مخيمات اللاجئين السوريين العميد وضاح الحمود أن عدد السوريين في المملكة يبلغ مليونًا و330 ألفا.

وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم.. يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.

ويقيم معظم اللاجئين السوريين في مدن وقرى شمال المملكة منهم نحو 117 ألفا بمخيم الزعتري في محافظة المفرق على الحدود مع سوريا.

ويعد مخيم الزعتري ثالث مخيم في العالم من حيث سعته للاجئين، كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية.. كما يوجد إلى جانبه المخيم الإماراتي الأردني المعروف باسم (مريجب الفهود) في محافظة الزرقاء 23 كم شمال شرق عمان ويضم 3460 لاجئا.. ومخيم (الحديقة) في الرمثا أقصى شمال الأردن ويضم 820 لاجئا.. ومخيم (سايبر سيتي) بحدائق الملك عبدالله والذي يضم 470 لاجئا فقط منهم 180 فلسطينيا.
الجريدة الرسمية