أحسن لاعبة فى العالم: فوزي باللقب أصابني بـ"الذهول"
من المؤكد أن نادين أنجيرير لن تنسى بسهولة عام 2013، فقد ساعدت منتخب بلادها ألمانيا في إحراز لقبه القاري السادس على التوالي في الأمم الأوربية التي أقيمت في السويد بعد أن ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذا النجاح.
ففي المباراة النهائية ضد النرويج، أنقذت حارسة مرمى ألمانيا ركلتين ترجيحيتين واختيرت أفضل لاعبة في البطولة بفضل عروضها القوية قبل أن تفوز بجائزة أفضل لاعبة في أوربا قبل أسابيع.
وجاء فوز أنجيرير بلقب جائزة اتحاد الدول لكرة القدم لأفضل لاعبة لعام 2013 لتضيفها إلى سلسلة ألقابها هذا العام.
وقالت اللاعبة البالغة من العمر 35 عاما فى حديث مع موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) بعد أن أصبحت الآن أول حارسة مرمى تحرز الجائزة: "حتى هذه اللحظة أكاد لا أصدق ما حصل لي، لكنني هادئة تماما ولا أستطيع وصف مشاعري، أعتقد أنني في حاجة إلى النوم على مدى ليلتين قبل أن أشعر بما يختلجني من مشاعر".
وأضافت أنها عاشت عاما استثنائيا خصوصا خلال الصيف، وأضافت: "لقد تدربت جيدا وطويلا لخوض غمار بطولة أوربا وفي النهاية كوفئت جهودنا من خلال إحراز الكأس، لم يكن مشوارنا للظفر باللقب سهلا ولم يقدم إلينا على طبق من ذهب، شهد مستوانا صعودا وهبوطا خلال البطولة لكننا أظهرنا تضامنا كبيرا فيما بيننا كفريق مرارا وتكرارا، لقد خضنا بطولة ناجحة معتمدين على روح الفريق".
وفيما يتعلق برأيها بمدربة المنتخب الوطني سيلفيا نايد التي أحرزت جائزة أفضل مدربة لمنتخب السيدات عام 2013 أكدت أنها تستحق هذا التقدير.
وأوضحت: "أنا أتدرب بإشراف سيلفيا نايد منذ أن كنت في السابعة عشرة من عمري، وعلى الرغم من أننا اختلفنا كثيرا على مدى تلك الفترة، إلا أنها مدربة طورت نفسها بشكل كبير وهي قديرة من الناحية الفنية وتملك فكرة معينة حول كيفية لعب فريقها، وتقوم بإعدادنا بشكل جيد لمواجهة أي منافس كما أنها تملك القدرة على استخراج أفضل ما لدى لاعباتها".