"الصحفيين الالكترونيين" ترصد 8 حالات منع للمراسلين من دخول لجان الاستفتاء
رصدت نقابة الصحفيين الإلكترونيين ثماني حالات منع للصحفيين وحالة اعتداء واحدة خلال اليوم الأول للاستفتاء على الدستور في محافظات القاهرة والجيزة والمنيا.
جاء ذلك في البيان الأول الذي أصدرته غرفة عمليات نقابة الصحفيين الإلكترونيين لمتابعة الانتهاكات ضد الصحفيين والإعلاميين أثناء عملية الاستفتاء، والتي تمت إقامتها بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات.
ورصدت النقابة في بيانها منع رئيس لجنة "مدرسة نوبار" الإعدادية بمنطقة عابدين بوسط القاهرة للصحفيين والمصورين من الدخول إلى مقر اللجنة رغم حملهم تصاريح اللجنة العليا للانتخابات.
ومنع قوات الشرطة المكلفة بتأمين مدرسة "دار السلام" الإعدادية بنات بمنطقة المعادى بمحافظة القاهرة الصحفيين والمصورين من الدخول إلى مقر اللجنة مدعين أن لديهم تعليمات من وزارة الداخلية بمنعهم، رغم سماح رئيس اللجنة بدخولهم.
وفي محافظة الجيزة منعت قوات الشرطة الصحفيين من ممارسة عملهم في تغطية الاستفتاء في مدرستي " أم الأبطال" و"عزيز المصري" بمنطقة الطالبية، بحجة وجود تعليمات تمنع الصحفيين من الدخول إلى اللجان.
كما منعت قوات الشرطة الصحفيين من أداء واجبهم في تغطية الاستفتاء بمدرستي "أبو بكر الصديق" الابتدائية و"إنصاف سري" الإعدادية بمنطقة الساحل في محافظة القاهرة.
ورصدت الغرفة اعتداء نقيب شرطة والمكلف بتأمين لجان الاستفتاء بمدرسة "الأهرام القومية" بمصر الجديدة لفظيا على الصحفيين بعدما منعهم من دخول اللجان رغم إبرازهم تصريح اللجنة العليا للانتخابات وبطاقات الصحف التي ينتمون إليها.
ومنعت عناصر من قوات الجيش المكلفة بتأمين مدرسة عباس العقاد بحي مدينة نصر بالقاهرة الصحفيين والمصورين من أداء عملهم بحجة وجود تعليمات بمنع التصوير.
وحاول أنصار الرئيس المعزل في قرية دلجا بمحافظة المنيا الاعتداء على الزميل أحمد منعم الصحفي بجريدة "الوطن"، دون أي سبب يذكر، رغم إطلاعهم على تصريح اللجنة العليا للانتخابات لتغطية الاستفتاء، وإخباره لهم عن استعداده لنقل رأيهم في الاستفتاء بكل موضوعية.
وناشدت النقابة الصحفيين والإعلاميين بإبلاغها فورا بحالات الانتهاك مما يتيح لها سرعة التدخل لدى الجهات المسئولة لحل المشكلات التي تواجههم أو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في مثل تلك الحالات.
وأدانت النقابة تعنت بعض ممثلى أجهزة الأمن مع الصحفيين والمصورين وطالبتهم بالعمل على تيسير مهمة الاعلاميين بالسماح لهم بممارسة عملهم بكل حرية مع توفير الحماية اللازمة لأداء مهامهم الموكلة إليهم.
وأشادت النقابة بكافة الجهات الصحفية والإعلامية التي حذت حذوها وأعلنت عن تشكيل غرف عمليات لمتابعة الانتهاكات ضد الصحفيين والإعلاميين عقب إعلانها في بيان رسمي قبل يومين عن تشكيل غرفة عملياتها في سابقة هي الأولى من نوعها حيث تركز على رصد الانتهاكات ضد الصحفيين والإعلاميين أثناء أداء عملهم.
