رئيس التحرير
عصام كامل

«الإرهابية» ورا مصنع الكراسي !

فيتو

كان لسه في شوية عشم عند الإخوان إنهم يأثروا على المصريين وميخرجوش للتصويت على الاستفتاء يا إما بالتهديد بتفجيرات أو برفع شعارت زائفة إنه دستور الدم لكن عشمهم كان عشم إبليس في الجنة والكلام دا «مكلش» مع المصريين اللي خرجوا في مشهد احتفالي كأنهم رايحين القناطر في شم النسيم.

في 30 يونيو والناس كانت مالية الشوارع في رفض لحكم الإخوان خرج علينا قيادتهم يوميها وحاولوا يقنعوا الناس إنهم ميصدقوش اللي هما شايفنه في التليفزيون دا وإن الأعداد دي كلها فوتو شوب وفيلم من إخراج خالد يوسف، ومواقعهم وقنواتهم كانت بتبث صور لميدان التحرير كأنه حتة مقطوعة مفهاش صريخ ابن يومين، في يومين الاستفتاء دول نفس الكلام لسه بنسمعه من المدافعين عنهم اللي بيكرروا نفس الكلام وبيقولوا إن اللجان كانت فاضية والإقبال ضعيف.. لكن نقول إيه بقى اللي ميشوفش من الغربال يبقى إخواني.

مشاهد تزييف الحقيقة لم تعد تجدي مع المصريين اللي ياما شربوا كتير من مقالبها من أيام أحمد سعيد وهو بيذيع أنباء عن وصول الجيش المصري لتل أبيب وتدمير أسراب طيرانها كأنه حمام طاير فوق «جرن» العمدة والواد بلية بيصطادهم بالنبلة بتاعته، مع إن الحقيقة إن طيارتنا إحنا اللي انضربت وهي واقفة على الأرض، ومن أحمد سعيد لتليفزيون أنس الفقي يا قلبي لا تحزن هو كمان صدر الكاميرات في مطلع كوبري أكتوبر في 25 يناير وقالك مفيش حد في التحرير واللي بتشوفوه دا فوتو شوب. 

نتيجة الاستفتاء وبناءً على مشهد الخروج الثاني للمصريين بعد يونيو أكيد هتكون صدمة كبيرة للجماعة لأن نعم هي نهاية الحلم الإخواني، ونعم هي الإقصاء النهائي والمسمار الأخير في نعش الجماعة، نعم هي اللي هتاخد «الإرهابية» ورا مصنع الكراسي.
الجريدة الرسمية