"ميلوفرينيا" من عزازيل إلى "ما وراء الطبيعة".. وفى انتظار "قرية ظالمة"

أعلن المخرج والممثل الشاب أحمد صبرى غباشى، أحد مؤسسى فريق "ميلوفرينيا" المسرحى عن انتهاء الفريق من مسرحة مجموعة "ما وراء الطبيعة" وذلك استعدادا لعرضها في مسرحية تحمل عنوان "جحيم دكتور رفعت".

وصرح غباشى لـ "فيتو" بأنه تم تأجيل عرض "جحيم دكتور رفعت" حتى استكمال التجهيزات، نظرا لضخامة العرض وسعى الفرقة لافتتاحه في احتفالية كبيرة بعد استكمال دكتور أحمد خالد توفيق لـسلسلة "ما وراء الطبيعة"، إلى جانب وجود بعض المشاكل الإنتاجية، مشيرا إلى أن الفرقة تعتمد على الجهود الذاتية في الإنتاج، ولا توجد أي جهة رسمية أو خاصة تدعمها حتى الآن.

وكان غباشى قد أعلن في بداية عام 2013 عن نيته تحويل مجموعة ما وراء الطبيعة لعمل مسرحى وقد كان، فجاء عام 2014 ليعلن غباشى عن تحد جديد، وهو تحويل رواية "قرية ظالمة" للكاتب محمد كامل حسين إلى عمل مسرحى يتم عرضه خلال العام الجارى.

يذكر أن فريق "ميلوفرينيا" بدأت شهرته على الساحة المسرحية في عام 2012 بعد العرض المسرحى "عزازيل" المأخوذ عن رواية "عزازيل" للمفكر والروائى يوسف زيدان وفيلم "أجورا" الذي يحكى قصة حياة الفيلسوفة "هيبايتا"، والذي تم عرضه على مسرح جامعة المنصورة ومسرح البالون ومؤخرا على خشبة المعهد العالى للمسرح، ولاقى العرض نجاحا كبيرا رغم صعوبة الرواية والجدل الكثير الذي دار حولها.

وأكد غباشى أن الفريق يهدف إلى توثيق الروايات العربية إحداث حالة حراك وإثراء للمسرح المصرى، بدلا من الاعتماد الدائم على الأدب والروايات الغربية في مسرحنا، رغم امتلاكنا ميراثا عظيما من الأدب العربى.