رسالة محبة
اللهم أنى أختها وأنت ربها وقادر على إسعادها فاسعدها يارب وحقق لها ما تتمنى
اللهم إن غفرت لى ذنبًا فاغفر لها آلاف الذنوب
اللهم ذكرنى بها يوم القيامة وذكرها بى يوم القيامة
اللهم اكتب اسمى في قائمة العنقاء واجعل اسمها على رأس القائمة
اللهم أنت أعلم منها بحالى وأعلم منى بحالها فأصلح أحوالنا ياكريم
اللهم لا تبقى لى قصرًا في الجنة إلا وقد بنيت لها قصرًا بجوارى
اللهم اجمعنى بمن أحب واجمعها بمن تحب واجمعنا تحت أجنحة الرحمة ياقدير
اللهم لا تحملنى فوق طاقتى ولا تحملها هما ولو كان بوزن ريشة
هذه رسالة من طبيبة مسلمة جارة لزوجتى المسيحية، لا تجمعها أي مصلحة بل المودة والمحبة والمجاملة السطحية، لكن تدفقت مشاعر هذه السيدة الكريمة في عيد الميلاد ولم تستطع أن تخبئ مشاعرها الطيبة الدفينة تجاه أختها المسيحية ففاضت العبارات الحميمية الصادقة بغير تكلف أو اصطناع.
هذه هي مصر.. مصر المحبة، ليست بلد من قالوا حتموتكم وصخرتكم.. ليست بلد من حرقوا الكنائس وحرضوا على العنف ومن قتلوا الأبرياء من المواطنين بقنابلهم.. من قتلوا ومثلوا وسحلوا جنود الشرطة والجيش.. ليست بلد المتآمرين على وطنهم وعلى سلامة ووحدة أراضيه.
لقد قصرت أيامكم أيها الخونة المرتدون.. ستذهبون بغير رجعة وسنحتفل قريبًا بيوم القلل العالمى.. فستهشم خلفهم ملايين القلل يوم رحيلهم حاملين المولوتوف والجنازير وبنادقهم الآلية.