رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو: فيتو تحاور صاحب «ميريت» الفائزة بنصيب الأسد في جوائز ساويرس: نراهن على الأدب الجديد ولا نهتم بالكتابة التجارية كبعض دور النشر

فيتو

  • هجوم كاسح من شعراء العامية وحفلات توقيع يوميًا في معرض الكتاب‏..
  • لجائزة هذا العام معنى كبير ومختلف..
  • أعتب على الجائزة عدم ذكر أسماء دور النشر..
  • ميريت أحد المقار المستضيفة للثوار وشاركنا في كل محطات 25 يناير و30 يونيو..
ذهبت "فيتو" إلى دار "ميريت" بوسط القاهرة لتهنئ صاحبها محمد هاشم بفوزه بنصيب الأسد ضمن جوائز ساويرس الثقافية حيث اكتسحت دار "ميريت" بخمس جوائز، وقد حصلت المجموعة القصصية "بلو" للكاتب محمود توفيق على المركز الأول في المجموعة القصصية للشباب، حصلت المجموعة القصصية "كأنه حي" للكاتب أحمد سعيد على المركز الثاني للشباب في المجموعة القصصية، وذلك مناصفة مع المجموعة القصصية "أساطير الأولين" للكاتب هاني عبد المريد.

بينما حصلت رواية "كيس أسود ثقيل" للروائي عمرو عاشور على المركز الثانى لجائزة في الرواية للشباب، وحصلت رواية "بيت النار" للكاتب محمود الورداني، على المركز الأول في الرواية للكبار.

يجلس محمد هاشم على مكتبه بصبحة كلبيه "بوتشر" و"لي لي" على يمينك ويسارك تجد صورا منها للفاجومي ومنها ما هو مكتوب عليها لا عسكرية ولا دينية مصر دولة مدنية، يحيط به الكتب والإبداعات التي تخرجها "ميريت" للنور، ويحيط به شباب وسط القاهرة.
وجهه يقول أنا الفائز بنصيب الأسد في جوائز ساويرس، لقد كسبت رهاني على الكتابة الجديدة، هنأته "فيتو" وحاورته.

- ما شعورك بعد فوز ميريت بنصيب الأسد في جوائز ساويرس الثقافية؟
أولًا أنا سعيد جدًا هذا العام لأن من فازوا أصدقاء أعزاء الكاتب الكبير محمود الورداني ومحمود توفيق وعمرو عاشور وأحمد سعيد وهاني عبدالمريد، وهذه ليست المرة الأولى التي تحوز فيها ميريت على جوائز في مسابقة ساويرس، ولكن لجائزة هذا العام معنى كبير ومختلف؛ لأننا منذ اندلاع ثورة 25 يناير ومشاركتنا الكاملة بها في كل محطاتها، ضد مبارك وعصاباته، ضد المجلس العسكري ثم ضد الإخوان الإرهابيين، ونحن سعداء رغم التوقف لفترة والانشغال الشديد بالثورة، حيث كانت ميريت أحد المقار المستضيفة للثوار، فأنا سعيد أن الأعمال التي صدرت في هذا التوقيت نالت هذا الكم من الجوائز.
ولكني أعتب على الجائزة سواء في بيانها أو إعلانها عدم ذكر أسماء دور النشر، عاتبت دكتور محمد أبو الغار الذي أبلغ الأستاذ سميح ساويرس واعتقد أنه يجب أن يتم تفادي ذلك في المرات القادمة.

- لماذا تشجعت ميريت في نشر هذه الكتب من البداية؟
كانت هذه الكتب بمثابة رهان على الأدب الجديد والكتابة الجديدة، ومن الطبيعي أن يكون لنا كل عام نصيب كبير أحيانًا وصغير أحيانًا أخرى، ويعود ذلك وفقًا للجنة التحكيم وتقديراتها، إلا أن اكتساح الشباب لجوائز هذا العام أسعدني أكثر من أي عام آخر؛ لأنه يأتي بعد توقف طويل عن متابعة أعمالنا، وأنا سعيد بالجميع سواء من فاز من ميريت أو من خارج ميريت.
ونحن في ميريت نراهن على الكتابة وعلى العمل نفسه ولسنا كبعض دور النشر التي تهتم بالكتابة التجارية.

- ماذا ستقدم ميريت للفائزين؟
سنروج لهذه الأعمال حتى يعرف الناس أن هناك أعمالا مُقدرة نقديًا، وحائزة على جوائز، وسنستمر في طبع أعمالهم.

- كم عدد الكتب التي ستشارك بها ميريت في معرض الكتاب؟
عدد كبير جدًا من الروايات والقصص القصيرة والأشعار.

- هل المشاركة بإصدارات حديثة أم قديمة؟
سنشارك بعدد كبير من القديم والحديث "الأدب مبيقدمش خالص أي لا يتحول إلى قديم، بالعكس"، وتعيد ميريت طباعة عدد من الأعمال منها رواية أشرف عبد الشافي "ودع هواك"، و"متاهة مريم" لمنصور عز الدين، وكثير من الأعمال المهمة التي نفدت.

-هل تعقد ميريت حفلات توقيع في معرض الكتب؟
نفكر في عقد حفل توقيع كل يوم في معرض الكتاب ومن المقرر صدور جدول حفلات التوقيع خلال الأيام القليلة المقبلة.

- ما هو جديد دار ميريت؟
هجوم كاسح من شعراء العامية إبراهيم عبد الفتاح، طاهر البرنبالي، رامي يحيى ومايكل عادل وكثير من الشباب، ولدينا عدد كبير من الدواوين الشعرية سواء عامية أو فصحى إلى جانب المجموعات القصصية والرواية.
الجريدة الرسمية