"حماس" تواصل بذاءاتها وتتطاول على "فيتو".. الحركة تتهم الصحيفة بالتعاون مع الإعلام الإسرائيلى.. "فيتو": لا نخالف المهنية وننشر الحقائق مجردة.. وقيادات حماس تخوض معركة خاسرة من أجل عيون "الإرهابية"

واصلت حركة "حماس"، بذاءاتها ضد "فيتو" وتتهمها بالتعاون مع الإعلام الإسرائيلى، بعد ترجمة "فيتو" خبرًا أمس عن موقع ديبكا الإسرائيلى بإلغاء السلطات المصرية 13 ألف جواز سفر معظمهم تابعون لحركة حماس.

قال الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس": نستهجن اعتماد الإعلام المصرى في اتهاماتها اليومية لحركة حماس على وسائل إعلام عبرية.

وأن آخر الأمثلة على ذلك ما نقله موقع "فيتو" المصري عن موقع ديبكا الإسرائيلي بأن السلطات المصرية ألغت 13 ألف جواز سفر معظمهم تابعون لحركة حماس، مستطردة أن هذا واحد من عشرات الأمثلة التي تتكرر يوميًا ويتعاون فيها معظم الإعلام المصري مع الإعلام الإسرائيلي.

وزعمت أن هذا ما يثير شبهات كثيرة حول أداء بعض وسائل الإعلام المصري وتعاونها المباشر مع الإعلام العبري ضد المقاومة والشعب الفلسطيني.

وليس هذا الهجوم هو الأول للحركة ضد فيتو، فقد سبق وزعم أبو زهرى في بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" أن ما ورد على موقع "فيتو" الإخبارى المصرى بامتلاك رئيس التحرير عصام كامل تسجيلات حول اتفاق بين حماس وعصام العريان لتدمير الجيش المصري أكاذيب وفبركة.

وادعت أنها تتحدى "كامل" أن ينشر هذه التسجيلات، مضيفة إنها تجزم سلفًا بأنه لا يستطيع أن يفعل ذلك لأنه يتحدث عن افتراءات لا أساس لها من الصحة.

من جانبها فإن "فيتو" وفقا لما أشارت له في التقرير الذي ينفيه "أبوزهري" فإن التسجيلات الكاملة لنصوص المكالمات التي جرت بين قيادات الإخوان وقيادات "حماس" باتت الآن في حوزة جهاز "سيادي" رفيع المستوى.

وتؤكد "فيتو" أنها لم تنشر حتى الآن ما يخالف المهنية، بل إنها حريصة دائما على نشر الحقائق مجردة، وما يهمها في المقام الأول هو مصلحة هذا الوطن.

وتدرك "فيتو" أن "أبو زهري" ومن هم على شاكلته من قادة "حماس" بدءوا الآن يعملون على تجميل وجه الحركة، التي قاتلت في مصر لمصلحة الإخوان كما قاتلت في سوريا لمصلحة الإخوان أيضا وتركت "فلسطين المحتلة" ساحة القتال الحقيقية التي من المفترض أن تقاتل فيها، لتخوض معارك خاسرة.