الإخوان ينتحرون !
لقد رأى العالم أجمع - فيما عدا قطر وتركيا وأمريكا - طبعًا كيف يرتكب الإخوان ولا أقول المسلمين جرائم خسيسة يندى لها الجبين خلال مسيراتهم غير السلمية بالاعتداء على مواطنين أبرياء بالملوتوف والخرطوش والرصاص مما ينتج عنها سقوط أرواح وإصابات بالغة!
ما هذه القسوة والغلظة.. ألم يقرأوا قول الله تعالى:«ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك».. أو قول الرسول الكريم «لزوال الكعبة حجرًا حجرًا أهون عند الله من إراقة دم مسلم بغير حق».
هل قرر الإخوان بما يفعلونه في مواطن عدة خوض معركتهم الأخيرة بسياسة الأرض المحروقة.. لقد قرروا زيادة وتيرة العنف لمنع وتخويف المواطنين من الذهاب إلى صناديق الاستفتاء على الدستور الجديد يومى ١٤، ١٥ يناير الحالى.. هذه المحاولات ستبوء بالفشل وسيرى العالم من جديد ومضات هذا الشعب الشجاع وهو يخرج بالملايين يفوق حشده كل الحشود السابقة ليقول نعم للدستور الجديد.
لأن الشعب المصرى إن فعل ذلك وأظنه سيفعل فقد وضع المسمار الأخير في نعش الجماعة الإرهابية وأوقع الهزيمة بها مهما حشدت من فرق العنف والشغب التي لن نرى لها وجود أمام صلابة الشعب المصرى الأصيل.. جماعة الإخوان التي تريد حرق مصر.. سوف تحترق هي وتبقى مصر آمنة بإذن الله.
هذه الجماعة إذا كانت تتصور إنها قادرة على إسقاط شعب يرفض وجودها فهى واهمة وسوف يسقطها هذا الشعب الذي بات يرفض سلوكها السياسي بعد أن كشف عجزها وإعلاءها مصالحها الضيقة على مصالح الوطن العليا. فعلا جماعة تنتحر.
