رئيس التحرير
عصام كامل

ليسوا ثوار!


هل بعد خيانة الأوطان جريمة!؟
زعموا أنهم ثوار.. ولكن مكالماتهم المسربة فضحتهم وعرتهم وكشفتهم أمام شعبهم.. ولسه المستخبي!

هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم «ثوارا» اكتشفنا أنهم كانوا أكبر أكذوبة في حياتنا.. نصبوا على الشعب وارتدوا على وجوههم قناعا ثوريا وزعموا أنهم ثوار.. بينما هم في حقيقة الأمر «ثوار فالصو» لعبوا ضد استقرار وطنهم.. كانت كل ألعابهم شريرة هدامة مخربة لإثارة الفتنة وشق الصف وترويج الشائعات والعمالة لصالح جهات أخرى أجنبية!


كانوا ينفذون تعليمات صادرة لهم من الخارج لإفشال ثورة المصريين وضرب أهدافها التي قامت من أجلها لمصلحة قوي وأنظمة خارجية!

هؤلاء الأشخاص ما زالوا ضد الثورة وضد مصر والجيش والشرطة.. وضد الدستور الجديد.. هؤلاء ولا أقول كل الثوار.. «فهناك ثوار شرفاء ولكنهم اختفوا بعد الثورة هكذا اختاروا» أما هؤلاء فقد ارتكبوا جرائم عدة.. منها الأخلاقي والجنائي وخيانة الوطن ومنها النصب والتزوير والتزييف.. وكلها جرائم تستلزم المحاكمة عليها إن صحت.. لأنهم كانوا يعلمون بها ومدى إضرارها بالوطن!

إن الثورة بريئة من أمثال هؤلاء.. وأكرر ليس كلهم ولو كان لديهم ذرة دم لتواروا واختفوا من الظهور إلى الأبد..
بالله عليكم كيف نطمئن على مستقبل وطننا في وجود مثل هؤلاء الخونة بيننا! افضحوهم وجرسوهم وحاكموهم.. وهذا لا ينتقص أبدا من أن هناك شبابا ثوارا على أحسن ما يكون يحبون وطنهم وهم أكثرية والحمدلله.. ولا يجب التفريط فيهم.. فهم مستقبل هذا الوطن.

أما هؤلاء.. فهم ليسوا منا فقد باعوا وخانوا وطنهم! لن نعفو عن الرئيس المتهم هو الآخر بالتخابر والخيانة العظمي!
الجريدة الرسمية