رئيس التحرير
عصام كامل

احنا بتوع بورسعيد .... يا اخوااااااانا


قضية عضو ألتراس أهلاوى أحمد رضا التى تتبناها "فيتو" وهو الشاب صاحب الثمانية عشر عاماً الذى شاهد الموت بعينه ونجا منه بأعجوبة بعد مباراة الأهلى والمصرى الشهيرة ليحتمى بأحد سيارات الشرطة التى بدورها نقلته إلى قسم المناخ ببورسعيد ليجد نفسه متهماً بقتل 72 فرداً من أصدقائه فى ألتراس أهلاوى وليجد نفسه بعد مرور عام محكوماً عليه بالإعدام ذكرتنى بالفيلم الشهير " احنا بتوع الأتوبيس " للكاتب الصحفى القدير جلال الدين الحمامصى والذى قام ببطولته القديران عبدالمنعم مدبولى وعادل إمام عندما تشاجرا مع محصل التذاكر فى أتوبيس ليجدوا أنفسهم محبوسين بتهمة قلب نظام الحكم وجلست أقارن بين ماحدث لعضو الألتراس أحمد رضا وقصة الفيلم وجدتها تتحقق بحذافيرها وتساءلت هل الحكم بالفعل مسيس لإرضاء ألتراس أهلاوى أم أن الظروف هى التى جعلت من الناجى من الموت متهم بمحاولة قتل نفسه وقتل أصدقائه وجعلنى أتساءل هل هناك أبرياء آخرون فى القضية أم هو فقط .


وكيف جرت تحريات الشرطة؟ هل اكتفو بمن قبض عليه فى محيط استاد بورسعيد؟ أم أنهم عرفوا القاتل الحقيقى وتم القبض عليه هل من قتل خيرة شباب البلد حر طليق ويخطط لقتل آخرين غيرهم أم أن البلد بخير ولا قلق عليها .
 
لو لم يحصل هذا الشاب على حقه خاصة مع ماشهدت له من صور وسط جماهير النادى الأهلى وعلى رصيف القطار مع أعضاء ألتراس أهلاوى متجهاً إلى مدينة بورسعيد صباح يوم المباراة فلا يتحدث أحد من القائمين على البلد عن العدل أو إقامته فى مصر مرة أخرى .

الجريدة الرسمية