ليسوا طلابًا.. بل بلطجية!
ما يفعله طلاب الإخوان في جامعة الأزهر الشريف من حرق وتحطيم وتخريب للمبانى والمحتويات وفوضى وتعطيل للدراسة فاق كل تصور.. وكل حدود.
طلاب خانوا وباعوا وطنهم لتنفيذ مخطط التنظيم الدولى للإخوان لتدمير مصر وإفشال خارطة المستقبل وتخويف المواطنين من الذهاب للاستفتاء على الدستور هكذا يتصورون ويتخيلون ويكذبون على أنفسهم كعادتهم دائما!
تراهن جماعة الإخوان الإرهابية على طلاب الإخوان بالجامعات خاصة جامعة الأزهر بعد أن فشل مخططها ورهانها على الشوارع والميادين ومترو الأنفاق ووسائل المواصلات عامة حيث خرجت الجماهير العريضة في مواجهتها ولقنتها درسًا لن تنساه..!
سوف يفشل رهان الإخوان أيضا في الجامعات على أيدى الطلاب الشرفاء أنفسهم بعد أن عرفوا حقيقة طلاب الإخوان وانكشفت الأقنعة عنهم! إنهم يعملون لصالح جماعة فاشلة إرهابية!
إن ما يثير الأسى والحزن أن يهتف طلاب بهذا الشكل يتعلمون على حساب دولتهم بمنحة مجانية ويحطمون جامعاتهم ويهتفون ضد الجيش والشرطة ومشيخة الأزهر بل بسقوط مصر! ويستخدمون الخراطيش والمولوتوف ضد زملائهم.. إن من يفعل هذا قد خرج بفعله من المألوف إلى غير المألوف.. ولا يمكن أن يكون طالب علم بل بلطجى.
لقد هانت عليهم مصر فلا تأخذكم بهم رحمة.. أنقذوا طلاب الجامعات الشرفاء وهم الأكثرية الذين جاءوا للدراسة والعلم من طلبة جماعة الإخوان الإرهابية المارقين الكارهين لوطنهم.
آن الأوان لتنظيف ثوب مصر الأبيض وجامعاتهم من دنس الأوساخ.. على الجماعة الإرهابية ومن يحركها أن تقرأ التاريخ جيدًا لأنها إذا فعلت ذلك سوف تكتشف أن مصر كانت تخرج دومًا منتصرة في معاركها مع أعداء الداخل والخارج.
