رئيس التحرير
عصام كامل

علي جمعة: الإخوان يشبهون اليهود و«يتخذون التنظيم دينًا».. المفتي السابق: وصفي بـ«الجنرال» مدح.. اعتباري «مفتي العسكر» إشادة بالجيش.. الجماعات الإسلامية تفرق المسلمين.. و&

الدكتور على جمعة،
الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن «تكوين الجماعات الإسلامية بداية الانشقاق بين المسلمين»، مضيفا أنها فكرة مرفوضة فى الدين الإسلامى وبداية لإنشاء ما أسماه «الدين الموازي».

وأشار جمعة، خلال لقائه مع الإعلامي عماد الدين أديب، مقدم برنامج «بهدوء»، على قناة «سي بي سي»، الأحد، إلى أن «الدين الموازى يشبه إنسان وقف أمام مرآة، ولكن لن تستطيع الصورة أن تتحرك لأنها انعكاس وليس أصل للصورة»، لافتا إلى أن «ما يفعله المتطرفون يعكس صورة مشوهة للدين».

وأكد أن «الإسلام أمرنا بالابتعاد عن الفرق الدينية والاعتزال عنها، والطريق إلى الله مقيد بالذكر والفكر ومرتبط بالقرآن والسنة وليس الجماعات».

وحول جماعة الإخوان «الإرهابية»، قال: إن «حسن البنا أسس تنظيم الإخوان لخدمة الإسلام إلى أن تورطوا فى قتل معارضيهم»، وتابع: «الإخوان انحرفوا عن طريقهم مع بدء تنفيذ عمليات الاغتيال مع معارضيهم».

وواصل: «إذا أردت أن تتبع الرسول محمد فإن فكرة الإخوان خاطئة منذ بدايتها»، مختتماً: «الإخوان يمتلكون الآن أكبر جهاز للشائعات واللجان الإلكترونية فى العالم».

وقال مفتى الجمهورية السابق، إن جماعة الإخوان «الإرهابية» لديها «أوهامًا مركبة» ولا تعرف معنى «الشرعية»، موضحًا أن «الشرعية تنتهى إذا ما اختلت أمور البلاد والعباد وهذا ما تنص عليه الشريعة الإسلامية».

وأضاف أن الرئيس المعزول محمد مرسى «لم يغير أى شئ عن النظام السابق»، مشيرًا إلى أن «تراخيص الخمر كانت عامين جعلها 3 سنوات».

وأكد أن «مرسى لم يستطع تسيير أمور البلاد»، وتابع: «مصر فى عصر الإخوان أشرفت على الدخول فى حرب أهلية»

وشن المفتي السابق هجوما حادا على الداعية الإخواني يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، وقال: إن «القرضاوى كان عالما والآن هو في حال يرثى له»، مضيفا «أنا أول من قلت عن القرضاوى أنه أصيب بالزهايمر، والبعض ظن أننى أشتمه، وأنا فقط أصفه».

وحول وصفه بـ«مفتي العسكر» من قبل أنصار «الإخوان»، قال: إذا قيل أني «مفتى العسكر» فمعناه أن العسكر من «الأتقياء»، وتابع: «القرضاوى وصفنى بالجنرال على جمعة وهو أراد أن يذمنى فمدحنى ومفتى العسكر هو العز بن عبدالسلام».

وبشأن وصفه لجماعة الإخوان بـ«الخوارج»، أوضح «أنا لا أقول عن الإخوان إنهم خوارج، ولكن أنا أقول صفاتهم فإذا كان من يرى نفسه بعض صفاتهم فهو المسئول عن ذلك»، وتابع: «الإخوان لديهم قناعة أنهم جماعة المسلمين وليس جماعة من المسلمين».

وقال، إن الإخوان يشبهون اليهود عندما قالوا «إنهم شعب الله المختار»، مضيفا «هم فيهم نفس الصفة، ويرون أنفسهم أفضل من الجميع».

وأشار جمعة، إلى أن «الإخوان لديهم قناعة أنهم أفضل من باقى المسلمين، ويرون أن المسلمين مغفلون لأنهم لم ينضموا للجماعة»، وتابع: «عُرض عليا الانضمام لجماعة الإخوان وأنا فى سن العشرين ورفضت وقلت لهم أنتم أتخذتم التنظيم دينا».

ولفت إلى أن جماعة الإخوان قبل عام 1938 «لم تكن متشددة» ولكنها «خلطت بعدها الجهاد بالبلطجة»، معتبرا أن «الإخوان فى ظنى ليسوا على قلب واحد، ولديهم جهاز محرك لا يعرفه أحد، والفكر الذى فى رأس القيادة لا يعلمه العوام».

وحرض تحريض جماعة الإخوان على القتل، قال: «فى القانون والشريعة المحرض على القتل والمباشر للقتل يجب محاكمته».
الجريدة الرسمية