رئيس التحرير
عصام كامل

«جمال أسعد»: نحن في انتظار انتفاضة.. وليست ثورة «ثالثة»

جمال أسعد ــ المفكر
جمال أسعد ــ المفكر القبطي،

قال جمال أسعد المفكر القبطي، إننا في انتظار انتفاضة ثالثة!، وليست ثورة ثالثة، موضحا أن الثورة هي تغيير جذرى في كل مناحي الحياة والمجتمع المصري، ولم تتحقق حتى الآن؛ حيث إن انتفاضتي «يناير ويونيو» كانتا انتفاضتين جماهيريتين بامتياز بلا تنظيم ثوري؛ وبغير قائد يوحد الأمة نحو تحقيق الأهداف المعلنة.

وأضاف أسعد لـ «فيتو»: 25 يناير كانت انتفاضة ضد نظام «مبارك» لم تصل لحد الثورة، إذ خطفها الإخوان اعتمادًا على جماهير يتم حشدها باسم الدين في مواجهة أحزاب، وقوى سياسية لا علاقة لها بالجماهير، لافتًا إلى أنه إذا كانت موجة «يناير» قد اختطفت، ولم تحقق مطالب الجماهير؛ فموجة "يونيو" ما زالت، وحتى الآن: لم تحقق تلك المطالب، منوها أن هذه الانتفاضات هدفها إعلاء صوت الجماهير وإراداتهم لثورة لم تتحقق بعد.

مؤكدًا، على أنه رغم اشتعال المسرح السياسي والشارع المصري؛ إلا أنني أستبعد أن تقوم انتفاضة "ثالثة" في الوقت القريب بنفس قوة "يناير، ويونيو"؛فهناك استقطاب سياسي، وقسمة للوطن، وإرهاب يهدد الجميع، وسعى «ممقوت» من الجميع للمصلحة الخاصة، والأهم هناك فقر، وعشوائيات، وأطفال شوارع لن يشاركوا في موجات ثورية بل سيقومون بموجات فوضوية بلا حدود.

وتوقع المفكر القبطي، أن تستغل جماعة الإخوان "الإرهابية" هذه الموجة الثالثة للانتفاضة المصرية، كما حاولوا استغلال الجماعات التي ترفض ظهور القوات المسلحة في المشهد السياسي، والرافضة لقانون التظاهر، محاولين التوحد معهم لتكوين جبهة أكبر ضد النظام والسلطة.
الجريدة الرسمية