رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس الروسي: ازدياد القدرة الدفاعية مؤشر على تطور البلاد

 الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اعتقاده أن تطور صناعة الدفاع كأحد قطاعات عمل حكومة الدولة يعكس تطور البلاد في كل المجالات.

ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية اليوم الجمعة عن بوتين قوله - خلال اجتماعه الأخير هذا العام مع أعضاء الحكومة الروسية - إنه "حدث كبير في حياة البلاد تطور قدرتها الدفاعية.. إنه أيضا نتيجة عملنا المشترك التي ربما لم تتحقق لو لم يعمل القطاع المالي والاقتصاد ولم يصبح قطاع الخدمات الاجتماعية وصناعة الدفاع في الوضع المناسب. وكل ذلك مستحيل بدون عمل كافة حلقات الحكومة وإدارة الدولة بصورة مشتركة ومنسقة. وبالتالي فإن ذلك يدل على أننا نسير إلى الأمام في كل الاتجاهات".

يأتي ذلك في إشارة من بوتين إلى انضمام غواصة جديدة من الطراز الأحدث إلى الأسطول البحري الحربي الروسي ودخول منظومة صاروخية من الجيل الأحدث الخدمة في صفوف قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية.
وشكر رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، بوتين على تقديره لأداء الحكومة، مشيرا إلى "أن كل حكومة تواجه مشكلات. في كل الأحوال فإن ما قيل يتيح مواصلة العمل على تنفيذ المهام المطروحة على بلادنا".
ولفت ميدفيديف إلى أن الحكومة تعمل بصفة مستمرة، وأكد أن الأوجه الرئيسية لعمل الحكومة يحددها رئيس الدولة.
وكان ممثلو القوات البحرية الروسية استلموا يوم الإثنين الماضي غواصة ثانية من فئة "بوري" من مصنع "سيفماش" للسفن في مدينة سيفيرودفينسك في شمال شطر روسيا الأوربي. وانضمت غواصة أولى من هذه الفئة تحمل اسم الأمير الروسي يوري دولجوروكي، مؤسس مدينة موسكو، إلى الأسطول الروسي في العاشر من يناير 2013.
وانتهى العمل في صنع غواصة ثالثة تحمل اسم "فلاديمير مونوماخ" وهي الآن قيد الاختبار. فيما يستمر العمل في صنع غواصة رابعة. بصفة الإجمال تقضي خطة تسليح القوات المسلحة الروسية في فترة ما قبل عام 2020 بإنشاء 8 غواصات إستراتيجية من فئة "بوري".
وكان بوتين قال وهو يتلو رسالته السنوية الجديدة إلى البرلمان الروسي إن روسيا تقوم بإبداع صواريخ إستراتيجية جديدة تنطلق من الأرض والغواصات في البحر والطائرات في الجو.
الجريدة الرسمية