ضياء رشوان: الدولة لا تستطيع إبعاد الحركات الإسلامية من الحياة السياسية
قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، للإعلامي محمود سعد، إن موعد الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر له يومي 14 و15 من يناير القادم سيكون بمثابة تنفيذ حكم الإعدام بحق جماعة الإخوان الإرهابية، متوقعًا أن يسجل الشعب المصري مشاركة تاريخية في هذا اليوم.
وأضاف «رشوان»، خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار»، المذاع على «فضائية النهار»، أن الدولة لا تستطيع إبعاد الحركات الإسلامية من الحياة السياسية، وذكر أن الجمعية الشرعية المجمدة أموالها سبقت وجود «الإخوان» بـ 13 عامًا، وأن جمعيتي «أنصار السنة» و«الجمعية الشرعية» يقدمان خدمات جيدة على المستوي الطبي، ويرفضا العمل بالسياسة.
وأشار نقيب الصحفيين، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تقم بأي مراجعات فكرية منذ تأسيسها من ثمانين عامًا بعكس بعض الجماعات الإسلامية الأخرى مثل الجماعة الإسلامية، موضحًا أن هناك عددا كبيرا من أعضاء «الإخوان» اعتزل وفضل الجلوس في بيته لاختلافه مع الممارسات التي تقوم بها الجماعة الآن.
وأكد «رشوان» أن الجماعة الآن في مرحلة ما بعد الهزيمة وستنتهي إذا لم تعلن المراجعات الفكرية، وتابع أن سيد قطب كان من أهم المنظرين لثورة 23 يوليو وكان يطالب بالقضاء على أعداء الثورة.
