رئيس التحرير
عصام كامل

ماذا تنتظر الحكومة!


ألا تكفي أعمال العنف والقتل وكل هذه الجرائم والحوادث التفجيرية التي ترتكبها جماعة الإخوان وأنصارها لإعلان الحكومة إنها «جماعة إرهابية».


ماذا تنتظر حكومة الدكتور الببلاوي.. هل تنتظر أن يفني الشعب كله على يد هذه الجماعة ناقصة الدين والعقل والإنسانية والوطنية.. التي لا تعرف في قاموسها إلا سفك الدماء.. هل نسينا المقولة الشهيرة للمعزول مرسي للفريق أول السيسي «حنكمكم ٥٠٠ سنة جاية»، وما قاله الفريق أول السيسي في مواجهة تهديدات الشاطر «لتحكمونا لتموتونا» وبإذن الله لن يسمح الشعب لكم أن تحكموه ولا تموتوه!

إن ذهابنا إلى صناديق الاستفتاء يومي ١٤ و١٥ يناير المقبل بأعداد كبيرة جدا تفوق أعداد ٣٠ يونيو لنقول نعم للدستور الجديد هي أول خطوة في طريق القضاء على الإرهاب الأسود اللعين تليها فورا الانتخابات الرئاسية.. أيضا وقوف الشعب خلف شرطته وإمدادها بالمعلومات أمر في غاية الأهمية لمواجهة الخونة المجرمين.

لابد كذلك من توفير كل الإمكانيات من معدات متطورة وخلافها لتستخدمها الشرطة في مواجهة الإرهاب الذي يطور نفسه كل يوم.. وسد كل الثغرات الأمنية التي يستغلونها لتنفيذ خططهم الإجرامية خاصة في الأماكن المستهدفة كمديريات الأمن والأقسام والكمائن الشرطية وغيرها بتركيب كاميرات متطورة ووضع حواجز خرسانية.

وقبل هذا وذاك إخماد الجريمة قبل وقوعها وهذا دور الأمن الوطني الذي يجب توفير كل متطلبات البشرية والتكنولوجية، آن الآوان أن ننظر للشرطة بمفهوم جديد وتوفير كل الرعاية لأفرادها ماديا ومعنويا ونفسيا واجتماعيا وعلاجيا، فلا اقتصاد ولا استثمار ولا سياحة ولا فرص عمل جديدة دون أمن قوي، القضاء على الإرهاب اللعين مسئوليتنا جميعا شرطة وجيشا ومجتمعا بكل اتجاهاته.

ولا يجب أن ننسي أن مصر تخوض حربا حقيقية ضد الإرهاب تموله وتديره أجهزة مخابرات عالمية وحلف قطر وتركيا وأمريكا وإسرائيل والتنظيم الدولي.
الجريدة الرسمية