رئيس التحرير
عصام كامل

الإخوان جماعة إرهابية!


مصر في خطر حقيقي.. نحن نواجه حربا ضروس مع إرهاب أسود تقوده جماعة الإخوان وأنصارها ضد شعبها وبلدها.. في كل مكان.
ما يحدث من عمليات إرهابية مكررة لا تخرج إلا من عدو غاشم يكره بلده ولا يعرف قيمة وأهمية الأوطان التي نشأ وتربي وعاش على خيرها.. وشرب من نيلها.. لا يستحق أبدًا أن يكون بيننا!


جماعة تربت منذ بداية تاريخها على الكذب والعنف والتضليل والاغتيالات وسفك الدماء.. لا تعرف الحب.. بل تعرف الشر والكره والبغيضة.. فاقدة الإنسانية والرحمة والإسلام الصحيح.. حادث المنصورة الإرهابي.. من المسئول عنه؟! لقد تأخر كثيرا قرار الدولة بإعلان جماعة الإخوان «جماعة إرهابية».

هذا وقت الجد والمواجهة.. وقت أصبح لا يحتمل فيه ترف وميوعة النخبة والأحزاب الكرتونية وما يطلقون على أنفسهم «نشطاء».. نريد خطوات جادة على الأرض على قدر خطورة التحديات التي تواجهنا.. لا يمكن أبدا السكوت على انحراف طلاب الإخوان بالجامعات وتركهم يخربون ويعطلون العملية التعليمية بالبلاد حتى لو تطلب الأمر منع المظاهرات وغلق الجامعات وفصل الطلاب المشاغبين.. حرام أن تشغلوا الشرطة والجيش في مواجهة دلع شوية عيال ناقصين تربية ودين شغلهم الشاغل ليس تحصيل العلم بل تنفيذ مخطط الإخوان والتنظيم الدولي لتخريب وتعطيل الجامعات.. لتصدير عدم الاستقرار للخارج وضرب الاقتصاد والتنمية.. فهناك ما هو أهم يجب أن يتفرغوا له.

إن حادث تفجير المنصورة الغادر الجبان أراد به الإخوان ترويع المواطنين الآمنين وتعطيل خارطة المستقبل.. وأسأل الرئيس الأمريكي أوباما ماذا لو وقع هذا الحادث الإجرامي عندكم.. ماذا سيكون ردكم؟!

أيضا ما موقف السيدة كاترين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي التي تدافع عن حقوق الإنسان والنشطاء وهي التي انتقدت حكم القضاء بالسجن على ماهر ودومة وعادل.. أين هي من إرهاب الإخوان هل هي مع أو ضد؟!

لابد أن يكون موقف الحكومة اليوم حاسما ورادعا.. فلا حلول وسط مع الإرهاب وليس مع مصر في معركتها ضد الإرهاب فهو ضدها.. إلى متي الانتظار أكثر من هذا على جماعة تمارس كل أنواع الإرهاب يوميا على شعبها وهناك أرواح مصريين أبرياء وشهداء من الشرطة والجيش تحصد يوميا!

وإذا كان هناك تقصير من الحكومة في مواجهة الإرهاب.. فهناك تقصير أشد من سفاراتنا وإعلامنا بالخارج في توضيح صورة وحقيقة إرهاب الإخوان وأعوانهم في حق مصر وشعبها.. أيضا يجب تقديم قيادات الإخوان في محاكمات عاجلة.

ويبقي أخيرًا أن نتوحد على قلب رجل واحد ونذهب جميعا بالملايين لنستفتي على الدستور الجديد بنعم ونستكمل خارطة المستقبل مهما كانت التحديات والصعوبات.. مصر ستبقي بإذن الله ولن تركع لأحد كان من كان.. والإرهاب مصيره الفشل ومزبلة التاريخ.. والإرهابيون مصيرهم جهنم وبئس المصير..
عاشت مصر والرحمة والجنة للشهداء. 
الجريدة الرسمية