رئيس التحرير
عصام كامل

شباب "جبهة الإنقاذ" يدعون للزحف إلى "الاتحادية".. الجمعة

جبهة الإنقاذ الوطني
جبهة الإنقاذ الوطني

أكد شباب جبهة "الإنقاذ الوطنى" أن الأزمة الحالية بدأت قبل الاستفتاء الأول فى مارس 2011 عندما كانت القوى الوطنية تريد مرحلة انتقالية مستقرة تبنى فيها أسس لدولة حديثة، بينما كانت جماعة الإخوان المسلمين لا تفكر سوى فى الهرولة نحو الانتخابات لتحصد أكبر عدد من المقاعد البرلمانية حتى تبدأ برنامجها فى إحلال الجماعة مكان الحزب الوطنى الديمقراطى.


وقال شباب الجبهة - فى بيان لهم - "إننا كمصريين اليوم نحصد نتاج هذا الاستفتاء، حيث لم يتغير شكل الدولة المصرية، ولايزال الحاكم هو الفرد المتغول على كل الصلاحيات ولايزال الاستقرار السياسى أو الاقتصادى هدف بعيد المنال".

وأضافوا: "إننا نرى فى الموقف الصادر عن جبهة الإنقاذ يوم الثامن والعشرين من يناير الحد الأدنى من المطالب التى قد تهدئ الميادين الغاضبة وتشعرها بفرصة حقيقية للوصول لتحقيق أهداف ثورتنا المجيدة، وإننا نعلم أن هذه المواقف ليست مطالب خاصة لجبهة الإنقاذ، ولكنها المطالب الوحيدة التى قد يقبلها الثوار والمحتجون وتوفر المناخ المستقر الذى يمكن على أساسه بناء مصر التى نحلم بها وأننا نؤكد أن مرور الوقت يرفع من سقف مطالب المحتجين ويزيد من الدماء التى تسيل فى الشوارع والميادين مما يزيد من آلام أغلب المصريين الذين ينشدون استقرار حتى ولو كان استقرار مؤقت وزائف".

ودعا شباب جبهة الإنقاذ الوطنى إلى الزحف نحو قصر الاتحادية، الجمعة المقبلة، رافعين مطالبهم من أجل استكمال مطالب ثورتنا لتحقيق الاستقرار والتقدم بالبلاد وبناء الدولة الحديثة التى تتلخص فى "إسقاط النظام" بما تشمله الكلمة من إسقاط الدستور المقسم للوطن ومجلس الشورى غير الشرعى وحكومة الدماء برئاسة هشام قنديل.
الجريدة الرسمية