رئيس التحرير
عصام كامل

الخرطوم ترحب بقبول "سلفاكير" للحوار مع أطراف النزاع بـ"جوبا"

رئيس جنوب السودان
رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت

رحبت حكومة الخرطوم، بقبول رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، لوساطة "الإيجاد" وموافقته الدخول في حوار غير مشروط مع الطرف الآخر في الأزمة في جنوب السودان، وما أبداه من استعداد وتوجه إيجابي نحو الحل السلمي للأزمة الراهنة هناك.


وقال السفير أبو بكر الصديق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية-في تصريح مساء اليوم (الإثنين) إنه لا بديل للحوار والوسائل السلمية والسياسية لحل أي خلاف بين الأطراف المعنية في جنوب السودان، مشيرا إلى أن السودان لديه مصلحة إستراتيجية وقومية في تحقيق الاستقرار والسلام في جنوب السودان، وأن أمن واستقرار الجنوب من أمن واستقرار السودان، لافتا إلى الروابط الأسرية والاجتماعية والثقافية والمصالح المشتركة بين شعبي البلدين الشقيقين.

وأضاف الناطق الرسمي لوزارة الخارجية السودانية، إنه عندما اختار شعب جنوب السودان الانفصال قبل السودان هذا الاختيار، وكان أول دولة تعترف بالدولة الوليدة، كما شارك الرئيس عمر البشير في الاحتفال بإعلان الدولة الجديدة، وتعهد بتقديم أي مساعدة ممكنة تساهم في بناء الدولة الجديدة.

وأوضح أن السودان يأمل في نجاح مساعي "الإيجاد" وأنه على استعداد لتقديم أي دعم لإنجاح هذه المبادرة بهدف أن يعود الاستقرار والسلام في جنوب السودان.

تجدر الإشارة، إلى أن سلفاكير عقد اجتماعا مع القيادية ربيكا قرنق-زوجة الراحل جون قرنق- يعد الأول من نوعه منذ اندلاع الأحداث الحالية في جنوب السودان، وأكدت ربيكا أنهم أجروا نقاشا حول الأحداث وسيواصلون الحوار فيما بينهم، ويأتي اللقاء نتيجة للوساطة التي قادتها "إيجاد" واجتماع وفدها الوزاري مع أطراف النزاع خلال زيارته إلى جوبا مؤخرا.
الجريدة الرسمية