«اتحاد الصناعات»: الحديد الصيني قلص مبيعات «المصري» في الشرق الأوسط
ذكر جمال الجارحي، رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن الحديد الصيني يواجه تعثرًا شديدًا داخليا وهناك مخزون كبير بالمصانع الصينية، موضحًا أنه خلال الأشهر الأخيرة بدأ ظهوره بكميات كبيرة للتصدير حيث ارتفعت صادراته للعالم بنسبة 84 % وإلى منطقة الشرق الأوسط بنسبة 101 % عن العام السابق، وعلى الرغم من عدم دخوله مصر حتى الآن إلا أنه حد من الصادرات المصرية إلى محيطها الإقليمي.
وأضاف أن وجود سوق منفتحة لدخول الحديد دون قيود أدى إلى إحجام العديد من المستثمرين عن الدخول كمنتجين للسلعة، وهذا ما ذكرته هيئة التنمية الصناعية عن شركات «أرسلور ميتال والخرافى والطويرقي» والتي تراجعت بعد دفع الملايين مقابل تراخيص إنشاء مصانع بمصر، بعد إلغاء رسوم الجمارك على حديد التسليح.
وقال رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات إنه مع بداية دراسة فرض الرسم في يوليو 2012 تخوف المستوردون من المجازفة بالارتباط بالواردات وحتى صدور قرار إلغاء الرسم في نوفمبر 2013 لم يتم الاستيراد ولم يحدث نقص في كمية أو نوعية أو مقاس من منتجات الحديد، منوهًا إلى أنه تم توفير مبلغ 400 مليون دولار للدولة كانت تُستنفد في استيراد الحديد خلال عام 2012.
وأضاف أن وجود سوق منفتحة لدخول الحديد دون قيود أدى إلى إحجام العديد من المستثمرين عن الدخول كمنتجين للسلعة، وهذا ما ذكرته هيئة التنمية الصناعية عن شركات «أرسلور ميتال والخرافى والطويرقي» والتي تراجعت بعد دفع الملايين مقابل تراخيص إنشاء مصانع بمصر، بعد إلغاء رسوم الجمارك على حديد التسليح.
وقال رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات إنه مع بداية دراسة فرض الرسم في يوليو 2012 تخوف المستوردون من المجازفة بالارتباط بالواردات وحتى صدور قرار إلغاء الرسم في نوفمبر 2013 لم يتم الاستيراد ولم يحدث نقص في كمية أو نوعية أو مقاس من منتجات الحديد، منوهًا إلى أنه تم توفير مبلغ 400 مليون دولار للدولة كانت تُستنفد في استيراد الحديد خلال عام 2012.