رئيس التحرير
عصام كامل

الفتوات الحسناوات


بنات حسناوات لا يعرفن البذاءات، بذل أهاليهن الغالي والثمين ليعلمهن القيم والأخلاقيات.. أتحدث عن البنات الأزهريات اللاتى ظهرن في السيديهات والفيديوهات.


ما رأيكم أيها السادة الذين تتحدثون عن الديمقراطيات والحريات؟ هل هن حرائر أم إرهابيات أم فتوات متخفيات في زي الطالبات؟

هل هن إخوانيات أم مرتزقات؟ مؤمنات بالسمع والطاعة أم بلطجيات باحثات عن الجنيهات والدولارات؟

سوء النيات ودناءة المخططات واستكمال المؤامرات واستمرار الحماقات هو ما يدفع الفتيات ليقدن التحركات بعد الفشل الذريع الذي لاقته في المظاهرات.

عتابى لك يا وزير الداخلية، فالمشاركون والمشاركات في تلك المظاهرات الجامعية ليسوا أولادك.. أولادك لا يحملون المولوتوف ولا يشعلون النار في سيارات الشرطة ولا يتلفظون بهذه البذاءات ضد أسيادهم من أفراد الجيش والشرطة.

أولادك ليسوا ملثمين بالسواد كالإرهابيين واللصوص وأرباب السوابق.. أولادك يحترمون مصر التي يعيشون على أرضها ويأكلون من خيرها، ويتمتعون بالتعليم فيها بالمجان ويحتمون بجيش مكانه في قلوبهم.

إذا كان قادة المظاهرات الإخوانية في جامعة القاهرة هما السيد الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، والسيدة مستشارة محمد مرسي باكينام الشرقاوى، وإذا كان السيد الدكتور رئيس جامعة القاهرة يعلن أن الشرطة هي التي قتلت طالب الهندسة ــ كدة دون تحقيق أو تحقق أو نيابة، فهل فتحوا المندل ودلهم على القاتل؟

إذا كان هؤلاء هم قادة المظاهرات فماذا تنتظرون؟ ألا تتسبب هذه التصريحات في مزيد من التصعيد والعنف؟

> نعم للدستور لأن الاستفتاء على شرعيته إسقاط جديد لمرسي وجماعته الإرهابية.. نعم للدستور لأنه استفتاء على خارطة الطريق..
نعم للدستور لأنه برهان للعالم على كذب وبهتان الإخوان وتوابعهم، وأن ما حدث في الثلاثين من يونيو لم يكن انقلابا، وإنما هو إرادة شعب سانده جيشه في التحرر من الفاشية الظلامية.. نعم للدستور لأنه الفيصل في هزيمة الإخوان وتنظيمهم الدولى، ولعلهم يستوعبون الدرس.
الجريدة الرسمية