اندماج "المصريين الأحرار" و "الجبهة الديمقراطية" رسميا.. "صباحي": فخورون بالتجربة والانتخابات الرئاسية أولًا.."ساويرس": البرلمان بعد الدستور وندعم المرأة والشباب
نظم حزب المصريين الأحرار برئاسة أحمد سعيد والجبهة الديمقراطية برئاسة الدكتور أسامة الغزالي حرب، مؤتمرا صحفيا في الحادية عشرة من صباح اليوم السبت بمعهد إعداد القادة، وتم الإعلان خلاله عن اندماج الحزبين في حزب واحد يحمل اسم "المصريين الأحرار" برئاسة أحمد سعيد.
حضر المؤتمر عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسية، وعلى رأسهم المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، ومحمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي.
ومن جانبه، أكد "صباحي" أن جميع المصريين فخورون اليوم باندماج حزبي المصريين الأحرار، الجبهة الديمقراطية، والذي يعتبر نواة لديمقراطية حقيقية في سبيل تداول السلطة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف صباحي خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم بمركز إعداد القادة، أن الشعب المصري بطبعه يرفض التعصب والتطرف، مشيرًا إلى أنه عندما دخلت الاشتراكية مصر، وضعت أسسا مختلفة عن الاشتراكية العالمية بما يتناسب مع تقاليد الدين الإسلامي، ونفس الأمر بالنسبة لليبرالية.
وأكد صباحي الذي أعلن اليوم ترشحه لرئاسة الجمهورية، أنه يجب على جميع المصريين أن يلتفوا حول الأحزاب المدنية لبناء مصر المدنية التي لا تأخذ قرارها من الخارج.
وطالب جميع المواطنين بالتصويت على الدستور بـ "نعم"، ثم المضي نحو الانتخابات الرئاسية التي يجب أن تجرى قبل الانتخابات البرلمانية، وبعدها الانتقال إلى أكبر تحالف انتخابي نخوض من خلاله الانتخابات البرلمانية للحصول على أغلبية تمكن من تشكيل الحكومة المقبلة.
من جهته، طالب نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، بإجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية، بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور، مشيرًا إلى مطالبة البعض بالانتخابات الرئاسية أولًا لأملهم في أن يسود الاستقرار".
وأشار إلى ثقته في حفاظ قوات الأمن على تأمين الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 يناير المقبل، مشددا على رفض "القوى الليبرالية"، استخدام العنف، أو سقوط دماء جديدة بين المصريين.
وأضاف ساويرس أنه يدعم المرأة والنوبيين والشباب وكافة الأقليات الموجودة في مصر، وأكد على دور الدولة في حمايتهم وضمان تواجد قوي لهم على الساحة السياسية.