مصدر أمني: أصدقاء قاتل ضابط الإسماعيلية ساهموا في الإيقاع بالمتهم
كشفت مصادر أمنية مطلعة عن تفاصيل جديدة في واقعة استشهاد النقيب أحمد وحيد ضابط الأمن المركزي بالإسماعيلية، والذي استشهد فجر يوم الثلاثاء الماضي، على يد عبد الهادي أحمد عبد السلام طالب بالفرقة الثالثة بكلية الطب، عقب تجنيده بمعرفة كتائب الفرقان الإرهابية.. وأكدت المصادر أن الإرهابي قتل بـ 9 طلقات عقب معركة استمرت لساعتين.
وقال المصدر أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة كشفت أن الطالب المنتمي لكتائب الفرقان، تم حصاره داخل محل إقامته بالعقار رقم 59 بمنطقة أرض الجمعيات، وذلك بعدما تمكنت قوات الأمن من تحديد محل إقامته عن طريق مراقبة كل من أحمد سليمان طالب بكلية الهندسة ومحمد أحمد خريج كلية علوم، "أصدقاء المتهم" وذلك بعدما أكدت التحريات تورط المتهم في تصنيع القنابل شديدة الانفجار التي يتم استخدامها في الأعمال الإرهابية، وتورطهم الثلاثة في الهجوم الإرهابي على السفينة الصينية "COSCO ASIA" في 31 أغسطس الماضي.
وأكد المصدر الأمني أنه تم القبض على أصدقاء القتيل، واللذين أرشدا عنه، وأكدوا أنه يقوم باستخدام منزله بأرض الجمعيات في إعداد الأسلحة والمتفجرات المستخدمة في استهداف المنشآت الحيوية بالمحافظة، ومنها معسكر الأمن المركزي، ومبنى المخابرات العامة.
وخلال التحقيقات قال المتهمون أن القتيل كان يقوم بتصنيع المتفجرات من مادة الـ T-N-T شديدة الانفجار، مستغلا في ذلك سفر والديه إلى إحدى الدول العربية.
وكشف المصدر عن أن أحد أقارب الإرهابي القتيل اتصل به وأخبره بحصار الأمن للعقار محل سكنه، ما دفعه إلى التعامل بسلاح آلي كان بحوزته، ما تسبب في استشهاد ضابط الأمن المركزي.
فيما لا تزال التحقيقات جارية مع الطالبين لمعرفة الأماكن التي كان يسعون لاستهدافها خلال الفترة المقبلة.