فابيوس متشكك بشأن توصل القوى الغربية لاتفاق نووي نهائي مع إيران
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن لديه شكوكا بشأن توصل القوى الغربية لاتفاق نووي نهائي مع إيران، معربا عن القلق حيال استعداد طهران للتخلي عن قدرتها على تصنيع قنبلة نووية.
وأكد فابيوس -في مقابلة أجرتها معه صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية ونشرتها على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- حاجة القوى الغربية لتركيز جهودها على كيفية حرمان إيران من قدرة البدء من جديد في برنامج تصنيع قنبلة من المواقع النووية الخاملة وأخذ خطوة سريعة باتجاه سلاح قبل أن يكون للقوى العالمية رد فعل.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده وغيرها من الدول بالاتحاد الأوروبي لن تبدأ في تخفيف العقوبات إلا بعد أن تشرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المواقع النووية الإيرانية للتحقق من تعليق طهران للبرنامج. ووفق مسئولين غربيين وإيرانيين، يمتلك المشرفون صلاحية القيام بجولات يومية بالمنشآت لكن عمليات الفحص لم تبدأ بعد.
وشدد فابيوس على ضرورة بدء عمليات الفحص قبل رفع العقوبات، مضيفا أنه يعمل باتجاه اتفاق نهائي يكون أقوى ويضمن إشرافا مشددا ويفرض قيودا على مخزون إيران من اليورانيوم . وتابع "ما علينا القيام به هو التحرك بطريقة تضمن عمليا استحالة الخداع".
وأشارت الصحيفة إلى أن فرنسا أحد المعارضين منذ فترة طويلة لبرنامج طهران النووي حيث ساعدت قبل نحو عشرة أعوام على التفاوض من أجل اتفاق مع إيران لوقف برنامجها النووي لكن طهران تراجعت في وقت لاحق عن هذا الاتفاق.
