رئيس التحرير
عصام كامل

جماعة دموية.. متى تنتفض الدولة!


كل يوم يتأكد أن الإخوان تنظيم إرهابي، وهو ما يجب أن تقوم حكومة الدكتور الببلاوي بالإعلان عنه صراحة أمام العالم كله.. وإن كانت قد تأخرت في ذلك كثيرا.. إن أكبر دليل على ذلك هو ما حدث بالأمس بالمنصورة وقيام الإخوان بعد خروجهم من أحد المساجد في مسيرة.. وأكرر من أحد المساجد.. بذبح سائق تاكسي لمجرد أنه تحدث مع المتظاهرين يرجوهم فتح الطريق فانهالوا عليه ضربا وذبحوه بكل قسوة وأحرقوا سيارته.. ليست تلك الحادثة الأولى بل تكررت كثيرا..


هل هذا هو الإسلام الذي تتحدثون عنه الإخوان.. والله الإسلام منكم براء.. من يفعل ذلك لا هو إخوان ولا هو مسلم كما قال مؤسسهم البنا.. ذات يوم.. بل هو مجرم خسيس.

إن الإخوان بفعلتهم هذه يريدون أن يوصلوا رسالة رعب وتخويف للشعب المصري قبل الاستفتاء بعد أن انكشفت وفشلت كل محاولاتهم لنشر الفوضي وتخريب البلاد وتعطيل الجامعات والاستقواء بالخارج ضد مصر.

أتصور أن تنتفض الدولة لحادث المنصورة البشع وتعقد محاكمة عاجلة للقصاص من القتلة المجرمين من جماعة الإخوان الإرهابية حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه أن يكرر فعلتهم!

أقول أخيرًا للجماعة الإرهابية.. الشعب المصري لن يخاف ومثل تلك الجرائم العفنة التي ترتكبونها في حقه تزيده إصرارًا وعندما عزلكم وفضحكم فأنتم لا تستحقون أن تكونوا جزءا من هذا الشعب! فكما الدين منكم براء.. فالشعب أيضا منكم براء يا من تعيشون على الدماء!

وواجب الحكومة أن تواجه جرائم الإخوان بكل قوة وحزم وحسم.. وهي مسئولة أمام الله.. وأمام الشعب إذا ما قصرت في ذلك.

أما جميعات حقوق الإنسان التي تتجاهل - للأسف- جرائم الإخوان في حق الجيش والشرطة والشعب وتهتم فقط بتقارير وهمية ترسلها للخارج عن اضطهاد للثوار في مصر.. فلها الله.. إن ذنب الشهيد محمد جمال الدين سائق المنصورة في رقبتنا جميعا.
الجريدة الرسمية