أمير الكويت: التبرعات السخية تسهم فى تخفيف معاناة الشعب السورى
أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن المساهمات السخية التى تم الإعلان عنها خلال المؤتمر الدولى للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا، ستسهم دون شك فى التخفيف من المعاناة الإنسانية والوضع المأساوى للشعب السورى الشقيق، لافتا إلى "أننا لا نزال مطالبين بالعمل على توفير أكبر قدر من المساعدات والموارد المالية لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية التى يمر بها الشعب السورى".
وناشد، فى كلمة ألقاها نيابة عنه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح فى ختام أعمال المؤتمر، اليوم الأربعاء، كل الدول الشقيقة والصديقة التى لم تعلن بعد عن مساهمتها فى التفاعل مع هذه المبادرات الإنسانية والمساهمات الإيجابية حيث إن الباب لا يزال وسيظل مفتوحا للإعلان عن المساهمات سعيا وراء تحقيق كل الأهداف المرجوة من هذا المؤتمر الدولى.
وأضاف قائلا: "إننا نتطلع جميعا بكل الأمل والرجاء إلى تكاتف جهود المجتمع الدولى وتوحيد صفوفه لإيجاد حل لتجاوز هذا الوضع المأساوى الأليم لسوريا الشقيقة وإلى وقف نزيف الدم والقتل والدمار والتشرد الذى يشهده البلد الشقيق".. مجددا شكره لكل من شارك فى هذا المؤتمر الذى بعث نجاحه رسالة تأييد وتضامن إلى الشعب السورى الشقيق وجسد تعاطف المجتمع الدولى معه لتجاوز معاناته الإنسانية.. داعيا المولى تعالى أن يحقق للشعب السورى تطلعاته وأهدافه المنشودة ويعجل إنهاء مآسيه الإنسانية وأن يحفظ سوريا الشقيقة ويعيد إلى ربوعها الأمن والاستقرار والازدهار.
وقالت إن المؤتمر كان حافزا لدفع الدول والمنظمات غير الحكومية إلى المساهمة فى جمع أكثر من 1.5 مليار دولار لتغطية احتياجات اللاجئين السوريين حتى شهر يونيو المقبل.. موضحة أن الأشقاء فى سوريا اليوم هم فى أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.. مؤكدة فى الوقت ذاته ضرورة مساعدة الدول المجاورة لسوريا على تحمل أعباء استضافة اللاجئين.
وأشارت الوزيرة إلى أن الأردن ولبنان والعراق وتركيا ومصر تتحمل أعباء مالية كبيرة ما يستوجب تقديم مد العون لها ليكون لها دور فعال فى تغطية احتياجات اللاجئين الذين يتزايد عددهم بشكل مستمر.. معربة عن الأمل فى إيجاد حل سلمى سياسى للأزمة فى سوريا ليعود الاستقرار والأمن للبلد الشقيق، وليعود جميع النازحين فى الخارج إلى بلدهم للمساهمة فى تنميتها وتطويرها.