"إعادة بناء الدبلوماسية العامة لمصر" يناقش تحديات الاقتصاد.. غدًا

تستضيف القاهرة غدًا مؤتمرًا دوليًا لتعزيز الصورة القومية لمصر عالميًا، والذي تنظمه شركة المال جى تى إم، تحت شعار "إعادة بناء الدبلوماسية العامة لمصر".

يحضر اللقاء عددا من الوزراء وخبراء السياسة وسفراء وقناصل الدول الأجنبية في مصر والعالم وأكثر من 500 من ممثلي الوزارات ووكالات الأنباء العالمية، بغرض الخروج بخطة قومية متكاملة للدبلوماسية العامة.

يسعى المؤتمر إلى تقديم حلول جادة لتحسين صورة مصر الدولية في ظل التحديات التي تواجهها مصر في هذه الفترة من تاريخ البلاد وكذلك لطمأنة العالم وتوجيه رسائل بأن مصر قادرة على النهوض والتعافي.

و يتطلع المؤتمر إلى التأثير على النمو التجاري من خلال الدبلوماسية العامة بهدف بحث سبل الارتقاء بالاقتصاد المصري، هذه الجلسة ستستضيف كبار الأسماء في مجال التجارة والصناعة لمناقشة أثر الدبلوماسية العامة على النمو التجاري في مصر، وستجمع نخبة من كبار الدبلوماسيين الذين شاركوا في عملية التفاوض بشأن الاتفاقات التجارية والبروتوكولات الثنائية والمتعددة كما تتناول هذه الجلسة قضايا العلامة التجارية الوطنية في ما يخص تصدير السلع المصنعة والمنتجات الاستهلاكية.


من جهتها قالت رئيس مجلس إدارة شركة المال جي تي إم، نانسي المغربي، أن الهدف من هذا المؤتمر، هو عمل مبادرة بين وزارة الخارجية والقائمين على الدبلوماسية الشعبية بهدف النهوض بالاقتصاد المصري وبعث رسالة موحدة للعالم، وأن مصر ستستغرق وقتا لتثبيت أقدامها على أول طريق للاستقرار السياسي وهذ لن يأتي إلا بنمو الأحزاب السياسية بطريقة صحيحة للنهوض بمصر، وهذه الخطوة لن تبدأ إلا بعد الانتهاء من الدستور والاستفتاء عليه وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أسرع وقت.

وأضافت المغربي أن المؤتمر من المقرر أن يشارك فيه ممثلو جميع الوزارات في الحكومة المصرية، بالإضافة إلى مشاركة رؤساء وخبراء القطاع الحكومي والخاص، ورجال الأعمال، وبعض المستثمرين الأجانب والعرب، فضلًا عن مشاركة كبار مفكري الدبلوماسية العامة، مؤكدة أن من أبرز الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر المؤتمر "سياسات الدبلوماسية العامة القومية لمصر"، ومدى تأثير هذه الدبلوماسية في دعم السياسات الخارجية للدولة المصرية.