مقتل جندي إسرائيلي على الحدود اللبنانية
لقي جندي إسرائيلي مصرعه مساء أمس الأحد على الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، فيما أشارت التحقيقات الأولية الإسرائيلية إلى أن مطلق النار هو جندي لبناني، ومصدر أمني لبناني ينفي مسئولية الجيش عن الحادث.
وجاء في بيان عسكري إسرائيلى: "إن الجيش يؤكد رسميا أن جنديا من قوات الدفاع الإسرائيلية تعرض لإطلاق نار فيما كان يقود آلية قرب روش هانيكرا" على مقربة من الحدود مع لبنان.
وتابع بيان الجيش أن "الجندي تلقى العلاج في الموقع ثم تم إجلاؤه إلى مستشفى وتوفي بعد ذلك متأثرا بجروحه"، وبحسب التحقيقات الأولىة الإسرائيلية فإن مطلق النار عسكري في القوات المسلحة اللبنانية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن "آلية مدنية تعرضت لإطلاق نار قرب روش هانيكرا" مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق في الحادث.
وأورد الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن الجيش أن الجندي اللبناني أطلق ست أو سبع رصاصات وانه فتح النار على الأرجح "من تلقاء نفسه".
من جهته أكد مصدر أمني لبناني لفرانس برس وقوع إطلاق نار في المنطقة، نافيا في الوقت نفسه أن يكون الجيش اللبناني هو من أطلق النار.
وأعلن متحدث عسكري اسرائيلى أن بلاده احتجت على هذا "الانتهاك الفاضح لسيادتها" لدى القوة الدولية المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفل). وقال المتحدث الكولونيل بيتر ليرنر إن "الجيش الإسرائيلي رفع مستوى استعداده على طول الحدود اللبنانية".
من جانبه، أعلن الجيش اللبناني أن حاجزين تابعين له تعرضا لاعتداءين الليلة الماضية ما أسفر عن مقتل عسكري وجرح ثلاثة آخرين.
وأوضحت قيادة الجيش، في بيان نشرته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن مسلحا أقدم مساء أمس على تجاوز حاجز الأولى التابع للجيش اللبناني شمال صيدا ورمى قنبلة يدوية باتجاهه، ما أسفر عن إصابة عسكريين اثنين بجروح، وان عناصر الحاجز ردت بإطلاق النار على الشخص المذكور ما أدى إلى مقتله.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
