رئيس التحرير
عصام كامل

«بان كي مون» يدعو لمعاقبة مرتكبي الهجمات الكيميائية في سوريا

الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأسرة الدولية إلى معاقبة مرتكبي الهجمات الكيميائية في سوريا، بعد تأكيد خبراء المنظمة الدولية في تقريرهم الأخير أن هذا النوع من الأسلحة استخدم في خمسة مواقع في هذا البلد.

ونقل راديو "سوا" الأمريكي، مساء اليوم السبت، عن مون قوله أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن الأسرة الدولية تتحمل المسئولية المعنوية والسياسية لمعاقبة المسئولين، من أجل منع وقوع حوادث أخرى والتأكد من أن الأسلحة الكيميائية لن تعود أبدا أداة لخوض الحرب".

وأضاف مون: "أندد بأشد عبارات الحزم باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا الذي يشكل إهانة للقيم العالمية للإنسانية"، داعيا الدول التي لم توقع بعد على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن تفعل ذلك.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن التقدم الذي تم إحرازه في تفكيك الترسانة الكيميائية السورية مشجع، مضيفا أن الأسرة الدولية "تنتظر من الجمهورية العربية السورية أن تفي بتعهداتها بإزالة أسلحتها الكيميائية بالكامل بحلول نهاية يونيو 2014".

من جانبه، أكد رئيس فريق خبراء الأمم المتحدة آكي سيلستروم، في تصريحات صحفية، أن مهمته لا تسمح له بتحديد المذنبين، مشيرا إلى أن "مهمتنا لا تتعلق سوى باستخدام أسلحة كيميائية".

وأضاف سيلستروم "كنا في الموقع لنبحث عن وقائع ويمكن لآخرين الربط بين الوقائع وبدء البحث عن المسئوليات"، لكنه رأى أن بناء ملف اتهام متين يحتاج إلى المزيد من المعلومات.

وكان خبراء الأمم المتحدة أكدوا في تقرير نهائي في وقت سابق وجود أدلة أو "معلومات جديرة بالثقة" ترجح استخدام أسلحة كيميائية في خمس مناطق هي الغوطة الشرقية وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، وحي جوبر شرق العاصمة وخان العسل في ريف حلب، ومنطقة سراقب في محافظة إدلب.
الجريدة الرسمية