الأمم المتحدة: الكيماوي استخدم في سوريا "عدة مرات"
كشف تقرير للأمم المتحدة أنه تم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا "على الأرجح أو بشكل أكيد" 5 مرات، في الحرب الدائرة هناك، لكنه لم ينسب هذه الهجمات إلى طرف بعينه.
ونقلت قناة "سكاى نيوز عربية" عن الأمم المتحدة قولها في تقريرها النهائى لمفتشى الأمم المتحدة الصادر اليوم الجمعة ـ إنه "توجد أدلة ومعلومات جديرة بالثقة ترجح استخدام تلك الأسلحة في الغوطة قرب دمشق، وخان عرسال (قرب حلب، شمال)، وفي جوبر، وسراقب (شمال غرب) وفي الأشرفية سحنايا ولكنها اعتبرت أن القرائن "غير كافية" بشأن منطقتي بحرية والشيخ مقصود في محافظة حلب.
وأوضح التقرير أن أسلحة كيماوية استعملت في النزاع الدائر بين الأطراف في سوريا، لكنه لم يشر إلى المسئولين عن هذه الهجمات المحتملة، إذ أن الأمر لا يدخل في صلب مهمة المفتشين.
وأكد التقرير ما نص عليه تقرير سابق للمفتشين في 16 سبتمبر الماضى، بالنسبة لهجوم بالأسلحة الكيماوية اتهمت به دمشق بتاريخ 21 أغسطس الماضي، وجمعت البعثة أدلة دامغة ومقنعة حول استعمال أسلحة كيماوية ضد مدنيين بينهم أطفال، على نطاق واسع في غوطة دمشق.
وكان هذا الهجوم سببا في تحرك دولي واسع ضد سوريا، كاد أن ينتهي بضربة عسكرية، لكن اتفاقا أمريكيا روسيا توصل لحل وسط نص على تدمير الترسانة الكيماوية لدمشق حال دون ذلك.
يشار إلى أن دمشق اتهمت المعارضة باستعمال أسلحة كيماوية في خان العسل وجوبر والأشرفية وسحنايا وبحرية.
ونقل التقرير الذي تسلمه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من رئيس فريق المفتشين إيكي سيلستروم، إلى أعضاء مجلس الأمن الذين سيدرسونه يوم الإثنين المقبل.
