متى يزور "البرادعى وحمدين وموسى" نادى القضاة ؟!
معركة "شريفة نظيفة طاهرة" يخوضها قضاة مصر، منذ أشهر، ليس طلبا فى علاوات أو زيادات فى المرتبات، لا يخوضونها من أجل الحصول على تأمين صحى جيد أو مصايف لائقة أو حجوزات دائمة جاهزة فى قطارات سكك حديد مصر.. القضاة عندهم كل ذلك وأكثر.. هم يخوضون معركة مصر كلها فى قضاء مستقل يليق بهذا الشعب وثورته..يخوضونها ردا على محاولة إهانة القانون وحصانة موقع جليل ومهم هو منصب النائب العام.. يخوضونها ضد محاولات العصف بدولة العدل والدستور والقانون!.
وهم إذ يفعلون ذلك.. فهم يخوضون معركة كل مصرى شريف يسعى لوطن مستنير متقدم متحضر.. أى إنهم، على الأقل نظريا، يخوضون المعركة ذاتها التى تخوضها جبهة الإنقاذ والمعارضة المصرية الوطنية..القضاة يخوضون معركة البرادعى وحمدين وموسى وعاشور والبدوى وخليل وحمزاوى ومعركة كل شباب الثورة.
القضاة.. فضلا على الشرف والنزاهة والاستقلال، من أهم الجماعات المنظمة فى مصر.. وهم حتى بالمعنى "البراجماتى" من المفيد التضامن معهم وإعلان الدعم والتأييد لهم.. فلو كسبوا معركة النائب العام.. فهذا يعنى، ببساطة، خسارة الإخوان لمعركته أيضا.. وهو مكسب لمصر وللقضاة ولجبهة الإنقاذ!.
باختصار.. القضاة يستحقون الدعم.. وكنا فخورين جميعا، وشباب النيابة العامة يتحدون طلعت عبدالله !.
باختصار أيضا.. إن انتصر القضاة انتصرتم.. فانصروا أنفسكم.. يرحمكم ويرحمنا الله !.
