عنف طالبات الجامعات!
كلما اقترب موعد الاستفتاء على الدستور المصرى الجديد.. كلما زاد الإخوان من أعمالهم القذرة وعنفهم خاصة بالجامعات لإرباك المشهد السياسي والاقتصادى والتعليمي.
ما نراه الآن بالجامعات بلطجة وقلة أدب واعتداء صارخ من طلاب الإخوان على حريات الآخرين!
وإذا كنا نطالب بحق تظاهر الطلاب سلميا وحمايتهم.. فمن الذي يحمي حقوق عموم الطلاب الآخرين الجادين - وهم بالآلاف جاءوا ليدرسوا ويتعلموا بالجامعات - من اعتداءات وعنف طلاب الإخوان التي تعدت كل القيم السامية والإنسانية والحدود والقانون سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه..
وإذا كنا نطالب بحق تظاهر الطلاب سلميا وحمايتهم.. فمن الذي يحمي حقوق عموم الطلاب الآخرين الجادين - وهم بالآلاف جاءوا ليدرسوا ويتعلموا بالجامعات - من اعتداءات وعنف طلاب الإخوان التي تعدت كل القيم السامية والإنسانية والحدود والقانون سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه..
فهم يريدون ويسعون إلى نشر الفوضي وتعطيل الدراسة!
من كان يتصور أن يأتي اليوم الذي نرى فيه طالبات من الأزهر الشريف يمارسن البلطجة ويعتدين بالضرب والشتائم على أساتذتهن..
صدقوني إنهم في حاجة لمراجعة نفسية وفكرية حتى يتعلموا ويعرفوا معاني الوطنية والحفاظ على مقدرات الوطن.. لم أتصور أن هذا العنف يخرج من بنات صغيرات..
لقد أصبح السؤال الآن.. لماذا لا نجرب التعامل السياسي مع الطلاب؟ جنباً إلى جنب مع التعامل الأمني مع الخارجين والفوضويين..
لماذا لا يعود الحرس الجامعي ليحمي الجامعات من العبث والتخريب بها ويحمي طلاب العلم بشرط ألا يتدخل في أي شأن آخر..
هل تسمح جامعات العالم بالفوضي والتظاهرات غير السلمية التي نراها في جامعاتنا؟
أين الأساتذة وأولياء الأمور مما يحدث في محراب العلم؟ آن الآوان لوقف هذا العبث طبقوا القانون بحسم.. وافصلوا الطلاب الذين يرتكبون أعمال البلطجة والتخريب والشغب.
وأخيرًا.. أقول لجماعة الإخوان وتنظيمها الدولي وأعداء مصر في الداخل والخارج.. إذا ظننتم أنكم قادرون على إفشال عملية الاستفتاء.. أو تحريض الجماهير بالتصويت بـ لا.. فأنتم واهمون.. وفاشلون.. فالشعب سيخرج للاستفتاء على الدستور بـ "نعم" بنسبة لن تقل عمن خرجت في ثورة ٣٠ يونيو لتكون نهاية النهاية للجماعة.. وانطلاق مصر الديمقراطية إلى آفاق المستقبل.
من كان يتصور أن يأتي اليوم الذي نرى فيه طالبات من الأزهر الشريف يمارسن البلطجة ويعتدين بالضرب والشتائم على أساتذتهن..
صدقوني إنهم في حاجة لمراجعة نفسية وفكرية حتى يتعلموا ويعرفوا معاني الوطنية والحفاظ على مقدرات الوطن.. لم أتصور أن هذا العنف يخرج من بنات صغيرات..
لقد أصبح السؤال الآن.. لماذا لا نجرب التعامل السياسي مع الطلاب؟ جنباً إلى جنب مع التعامل الأمني مع الخارجين والفوضويين..
لماذا لا يعود الحرس الجامعي ليحمي الجامعات من العبث والتخريب بها ويحمي طلاب العلم بشرط ألا يتدخل في أي شأن آخر..
هل تسمح جامعات العالم بالفوضي والتظاهرات غير السلمية التي نراها في جامعاتنا؟
أين الأساتذة وأولياء الأمور مما يحدث في محراب العلم؟ آن الآوان لوقف هذا العبث طبقوا القانون بحسم.. وافصلوا الطلاب الذين يرتكبون أعمال البلطجة والتخريب والشغب.
وأخيرًا.. أقول لجماعة الإخوان وتنظيمها الدولي وأعداء مصر في الداخل والخارج.. إذا ظننتم أنكم قادرون على إفشال عملية الاستفتاء.. أو تحريض الجماهير بالتصويت بـ لا.. فأنتم واهمون.. وفاشلون.. فالشعب سيخرج للاستفتاء على الدستور بـ "نعم" بنسبة لن تقل عمن خرجت في ثورة ٣٠ يونيو لتكون نهاية النهاية للجماعة.. وانطلاق مصر الديمقراطية إلى آفاق المستقبل.