لن يصدقك أحد أبو الفتوح!
لابد أن نصدق عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية عندما يقول إن حزبه سيشارك في الاستفتاء القادم على الدستور وسيصوت بـ «لا».
فهذا أمر طبيعي ومتوقع من إخواني كبير مثله فكيف ننتظر منه أن يقول «نعم» لدستور تعارضه وترفضه جماعة الإخوان الإرهابية!! التي ينتمي إليها قلبا وعقلا مهما ادعى غير ذلك!؟
أما غير المقبول من أبو الفتوح عندما يبرر سبب رفضه بأن منتج الدستور شهد تراجعا كبيرا في الحرية والعدالة الاجتماعية.. فعندما تقول ذلك لن يصدقك أحد.. ياراجل حرام عليك فالدستور الجديد شهد له الجميع بأنه من أفضل الدساتير في الحريات والحقوق والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والمساواة ومنع التمييز والتعذيب وتجريمهما لأول مرة وفيه الكثير من الميزات في التعليم والصحة والبحث العلمي إلخ..
لا أعرف سببا واحدا في الهجوم المستمر لأبوالفتوح على الجيش المصري.. إلا إذا كان سبب ذلك انحيازه للشعب المصري وثورته في ٣٠ يونيو لينهي حكم الإخوان النازي ويقضي على مخطط التنظيم الدولي للإخوان بمشاركة أمريكا وقطر وتركيا لضرب مصر وتقسيمها..
لم نر موقفا واضحا لأبو الفتوح أو رأيا عن عنف الإخوان وتظاهراتهم غير السلمية لتخريب مصر ونشر الفوضي في الجامعات.. لم نسمع عن موقفه من الإرهاب في سيناء وقتل ضباطنا وجنودنا يوميا!!
رجل بكل هذه المواقف المتخاذلة والميوعة السياسية.. رجل لا يهمه إلا مصلحة الجماعة والتنظيم الدولي للإخوان.. هل يصلح لرئاسة مصر؟
طبعا لا.. وألف لا..
أخيرا.. أقول لأبوالفتوح لا أحد الآن يصدقك فكفي خداعا وضحكا علينا!
