كلينتون: العنف في "شمال أفريقيا" يهدد شعوب المنطقة
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن العنف ليس أمامه فرصة للتوسع خارج منطقة شمال أفريقيا .. مشيرة إلى أن هناك تحالفا دوليا لدعم شعب مالي والوقوف إلى جانب الحكومة الجزائرية والعمل مع الحكومة الليبية، حتى يتمكنوا من الحصول على الأدوات التي يحتاجونها لمكافحة تهديد التطرف.
وأضافت أن العنف والتطرف في شمال أفريقيا أصبحا يشكلان تهديدا لشعوب المنطقة، مشيرة إلى أن هذا لم يكن هدف الثورات العربية، ونوهت بأن هناك قدر من القلق ممن يلجأون إلى استخدام العنف في محاولة لفرض آرائهم المتطرفة بدلا من المشاركة في الحياة السياسية.
وأعربت كلينتون عن أسفها الشديد لفقد أرواح أمريكيين في بنغازي في ليبيا، وقالت أنها تعمل لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل.
كما أوضحت أن التعاون الأفريقي في الصومال نجح في دفع حركة الشباب خارج المدن الرئيسية، مشيرة إلى أن ذلك مثال على ما تريده الولايات المتحدة لأفريقيا.
جاء ذلك في رد لكلينتون، في آخر لقاء مفتوح لها عبر الانترنت قبل تركها لمنصبها كوزيرة للخارجية الأمريكية، تلقت فيه أسئلة من الشباب من جميع أنحاء العام في حوار أدارته المذيعة "لي سيلز" من هيئة الإذاعة الاسترالية في مبنى نيوزيم "مندى الأخبار" في العاصمة الأمريكية واشنطن وبدأت فيه بالإجابة على سؤال حول تهديد التطرف في شمال أفريقيا ومدى تهديده للأمن العالمي.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تريد تعميق وتوسيع التعاون مع الصين، كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا سيعملان معها لتحقيق علاقات إيجابية مع روسيا، مؤكدة أن خلق علاقة جيدة مع روسيا أمر ينطوي على تحد الآن.
وأثنت على تحسن الأمن والديمقراطية في أمريكا اللاتينية.
وتناولت كلينتون سياسة التفرقة في التعامل مع النساء في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن المجتمع يضر بنفسه بوضع حواجز تعترض المرأة، وشددت على أهمية انطلاق المرأة ومشاركتها في المنافسة على أعلى مستوى.
وقالت كلينتون إنها ستكتب مذكراتها، إلا أنها علقت بالضحك عندما تلقت سؤالا بشأن طموحاتها الرئاسية لعام 2016.