رئيس التحرير
عصام كامل

ألمانيا تتعهد باستقبال 5000 آلاف لاجئ سوري إضافي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعهدت ألمانيا باستقبال خمسة آلاف لاجئ سوري إضافي، ليصبح عدد السوريين الذين تنوي استضافتهم بشكل رسمي عشرة آلاف شخص، تزامن ذلك مع أنباء عن انفجار سيارة مفخخة في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية أوقع عددا من القتلى.

أعربت ألمانيا عن استعدادها لاستقبال خمسة آلاف لاجئ سوري جديد على لسان وزير الداخلية الاتحادي هانز بيتر فريدريش بعد لقاء جمعه مع وزراء داخلية الولايات الألمانية في مدينة اوسنابروك (شمال غرب)، حسب ما أعلن الخميس أحد المشاركين لوكالة الأنباء الألمانية.

وذكرت صحيفة "دي فيلت Die Welt" الألمانية المحافظة أن الحكومة الألمانية قد تعهدت فعلا باستقبال خمسة آلاف لاجئ سوري إضافي.

وكان وزير داخلية ولاية ساكسونيا السلفى، الذي يرأس مجلس وزراء داخلية الولايات قد طالب في وقت سابق بضرورة زيادة عدد اللاجئين السوريين الذين تنوي برلين استقبالهم، ويشار إلى أن برلين قد وافقت في مارس الماضي على استقبال نحو خمسة آلاف لاجئ سوري هم بحاجة "لحماية خاصة"، حيث حصلوا في الفترة الأولى على إقامة لمدة عامين.

قتلى في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية

في غضون قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح اليوم الجمعة في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقرا لقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في شمال شرق سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة.

وقال المرصد في بريد إلكتروني "لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب نحو عشرة بجروح إثر تفجير رجل نفسه بسيارة مفخخة بالقرب من مبنى يتمركز فيه عناصر قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام"، من دون أن يحدد ما إذا كان القتلى من عناصر هذه القوات.

وأشار المرصد إلى أن التفجير وقع في حي عربي ضمن هذه المدينة ذات الغالبية الكردية الواقعة في محافظة الحسكة.

من جهته، أفاد التليفزيون الرسمي السوري في شريط إخباري عاجل "تفجير إرهابي بسيارة مفخخة محملة بمادة التبن في حي طي في القامشلي، وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى"، من دون أن يحدد عدد الضحايا.

ويستخدم نظام الرئيس بشار الأسد والإعلام الرسمي السوري عبارة "إرهابيين" للإشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين يواجهون القوات النظامية في النزاع المستمر منذ 33 شهرا.



أ.ح/ ع.غ (د ب أ، أ ف ب)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية