رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف العربية.. القدس العربى: سيناريوهات مرعبة تنتظر مصر.. الحياة: نتنياهو فى مأزق.. والشرق الأوسط: نظارات هيلارى كلينتون أعادتها للحياة

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

تناولت الصحف العربية، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، عدة موضوعات مختلفة، جاء على رأسها الوضع السياسى فى مصر، والمشاكل التى تعترض رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، إلى جانب تحليل حول سياسة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، وتعليق حول تسجيل لمعلم قرآن ينتقد تلميذه بأحد مدارس السعودية.


صحيفة القدس العربى، ناقش مقال الرأى فى الصحيفة مستقبل الأوضاع فى مصر تحت عنوان "سيناريوهات مرعبة تنتظر مصر،" جاء فيه: "دعت جبهة الإنقاذ المصرية المعارضة إلى مظاهرات فى كل أنحاء مصر يوم الجمعة المقبل للتأكيد على حرمة دماء الشهداء وتحقيق أهداف الثورة.. بيان الجبهة سيؤدى حتما إلى إغلاق الباب أمام كل فرص الحلول الممكنة للخروج من الأزمة الحالية".

وتابع المقال: "مصر تنجرف بسرعة نحو الفوضى غير الخلاقة، الأمر الذى سيؤدى إلى واحد من احتمالين، الأول هو انفجار حرب أهلية بين المعسكرين المتصارعين على السلطة وأنصارهما، والثانى تدخل الجيش ونزوله إلى الشوارع فى محاولة لفرض الأمن والسيطرة على الأوضاع".

وختم المقال: "مصر تتجه إلى مستقبل مظلم، وكارثة أبرز عناوينها الحرب الأهلية، والأيام والأسابيع المقبلة قد تكون حافلة بالصدامات وسفك الدماء، ونأمل أن نكون مخطئين".

أما صحيفة الحياة الصادرة من لندن فتناولت الوضع السياسى فى إسرائيل فقد نشرت تقريرا تحت عنوان: "نتانياهو فى مأزق.. ويسارع إلى تشكيل حكومة قصيرة العمر".

وقالت الصحيفة: "الأصوات التى ارتفعت داخل حزب الليكود تطالب بنيامين نتانياهو بدفع ثمن الإخفاقات والأخطاء التى ارتكبها فى سياسته الانتخابية وأدت إلى تراجع الحزب بشكل كبير، قد تكون الدافع الأقوى له لأن ينهى مشاوراته مع رؤساء الأحزاب الفائزة فى الانتخابات الإسرائيلية لتشكيل الحكومة المقبلة، حتى أواسط مارس المقبل"

وأضافت: "فالخسارة التى لحقت به كانت فادحة، إذ خسر بداية من التحالف مع حزب اسرائيل بيتنا بقيادة أفيغدور ليبرمان، ثم خسر عدداً من المقاعد (التحالف بين الحزبين هبط من 42 إلى 31 مقعداً، والليكود هبط من 27 مقعداً فى الانتخابات الماضية إلى 22 حالياً)، ويبدو من أية تركيبة جديدة للحكومة أنه سيخسر وزارات عدة أيضاً".

أما فى صحيفة الشرق الأوسط فبرز مقال لمشارى الزايدى تحت عنوان "نظارات 'الست' هيلارى كلينتون" جاء فيه: "وزيرة الخارجية الأميركية هيلارى كلينتون، وهى تعيش آخر عهدها بالخارجية، بعد معاناة صحية، تجسد معنويا وحسيا انكسار وهزال السياسة الأميركية 'الأوبامية،' خصوصا فى منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف: "لا يتمنى المرء إلا الصحة والاستقرار للسيدة هيلاري، ككل البشر، ولكن لا يستطيع المرء مقاومة إغراء المقارنة بين الأخبار الصحية للسيدة هيلارى والسياسة الخارجية الأوبامية. تقول الأخبار الأخيرة إن بصر وزيرة الخارجية الأميركية هيلارى كلينتون قد تحسن، بفضل النظارات الجديدة التى باتت تضعها منذ عودتها إلى الساحة العامة منذ شهر، بعد نقلها إلى المستشفى لمشكلات صحية".

وتابع: "خطورة نهج هذه الإدارة هى السذاجة والحماسة الفارغة فى المنطقة، على الرغم من نصائح العقلاء فى المنطقة لهم بالتبصر، وكلنا يتذكر الاتصالات المؤثرة بين الرئيس الأميركى أوباما والملك عبد الله بن عبد العزيز فى بداية فوضى الربيع العربي، ولكن لا تفيد النصائح لمن هو فى حالة انفعالية شعرية لا تليق بقائد دولة عظمى كأمريكا".

صحيفة عكاظ السعودية من جانبها أبرزت مقال حليمة مظفر تحت عنوان "معلم قرآن لطفل: "يقلع ذا الوجه والمناخر"!".

وجاء فى المقال: "هناك مقطع مؤسف تناقلته مواقع إلكترونية، صورة معلم ابتدائى بكل جرأة ودون أخلاق أو ضمير، لطفل صغير يردد خلفه آيات من القرآن الكريم يشى بأنه معلم حصة القرآن، ويثبت بفعله أن الفساد التربوى لدينا وصل إلى مرحلة خطيرة، فهو يصور المقطع ليتباهى برجولته أمام طفل صغير، فلم يحترم القرآن الكريم الذى كان يُدرسه لهذا الطفل، وسخر منه؛ لأنه يخطئ فى القراءة، وجعل بقية الأطفال فى الفصل يضحكون سخرية منه".

وأضافت: "وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد! بل من المؤسف أن هذا الذى ينتمى إلى هذه المهنة الشريفة، يسخر من خلقة الله تعالى للطفل، فى نبرة عنصرية تجاه شكله، قائلا له: جعل أسد يتعرش وجهك إن شاء الله.. جعله أسدا يتوحد بك فى الغابة.. يقلع ذا الوجه وذى المناخر.. الله يمسد وجهك..!".

صحيفة الخبر الجزائرية عنونت: "جبهة العدالة توجه سؤالا شفويا للوزير الأول.. سلال مطلوب فى البرلمان حول فتح الأجواء للطيران الحربى الفرنسى".

وقالت الصحيفة: "وجه الأخضر بن خلاف، نائب جبهة العدالة والتنمية بالمجلس الشعبى الوطنى، سؤالا شفويا للوزير الأول، عبد المالك سلال، يتعلق بالترخيص للطيران الحربى الفرنسى بالتحليق فى الأجواء الجنوبية، لضرب معاقل الإسلاميين المسلحين فى شمال مالى".

وأضافت: "وأودع بن خلاف، أمس، سؤاله بمكتب المجلس، تناول فيه مدى التزام الحكومة بأحكام القانون رقم 06/98 الصادر فى 27 جوان 1998 المحدد لقواعد الطيران المدني، خاصة المادة 74 منه التى تمنع تحليق أى طائرة دولة أجنبية فوق التراب الوطنى أو النزول عليه دون رخصة تعدها السلطات".
الجريدة الرسمية