كفى هدما..!
يجب أن تهتم القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام عامة «بمشروع دستور مصر الجديد» وحث الناس بالتصويت عليه.. وضرورة شرح أهمية خروج أعداد كبيرة من المواطنين لصناديق الاستفتاء لا تقل بأي حال من الأحوال عن الأعداد التي خرجت في ثورة ٣٠ يوينو.
والتأكيد علي أن خروج الملايين في ذلك اليوم هو بمثابة شهادة أمام العالم بنجاح الثورة.. وتنفيذ خارطة المستقبل لإسكات كل من يتهم ٣٠ يوينو بأنها انقلاب.
إن التصويت علي الدستور بنعم أمر بالغ الأهمية للوصول بمصر إلي شاطئ الأمان والانطلاق بها إلي آفاق التقدم والازدهار.. وكفي ما تعرضت له خلال الـ ٣ سنوات الماضية من عمليات هدم ومؤامرات جماعة الإخوان وداعميها في الداخل والخارج وما زالت - للأسف- لإسقاطها وتحويلها إلي دولة فاشلة..!!
وبإذن الله سوف تتحطم كل هذه المحاولات أمام وحدة وتماسك الشعب المصري وخروجه بالملايين في يوم الاستفتاء علي مشروع وثيقة دستور ٢٠١٤ لنبني جميعا مصر المستقبل.