وزيرة الصحة: الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالإيدز أخطر المعوقات
أكدت الدكتورة مها الربّاط، وزيرة الصحة والسكان أن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز يوفر العلاج بالأدوية المضادة لفيروس الإيدز لكل من يحتاجها من المتعايشين مع المرض.
وأشارت إلى أن توفير أدوية الإيدز يأتي طبقًا للدليل الوطنى للرعاية والعلاج وفى إطار توصيات منظمة الصحة العالمية بمعدل تغطية 100% من المتعايشين الذين تم اكتشافهم، مؤكدة أن عدد من يتلقون العلاج بالأدوية المضادة في نهاية أغسطس من العام الجاري ١٢١٦ مصابا منهم ٤٦ من الأطفال أقل من ١٢ سنة.
أضافت الرباط - خلال مؤتمر إطلاق التقرير الإقليمى في إقليم الشرق الأوسط الخاص بمرضي الإيدز المنعقد حاليا بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية - أن الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالإيدز هي من أخطر ما يكون، وهي من أكبر المعوقات التي تواجه البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز.
وأشارت إلى أن الوصمة الاجتماعية تلحق عائلات بكاملها، ما يوجد صعوبة في التعامل مع المرض، موضحة أن هذه الوصمة الاجتماعية بدأت أيضًا في التعامل مع مرضى الالتهاب الكبدي الڤيروسي "سي".
ودعت إلى الاستفادة من خبرات بالبرنامج القومي لمكافحة الإيدز في مكافحة انتشار الالتهاب الكبدي الوبائي بأنواعه المختلفة، ومشيرة إلى أن هذا يتطلب جهدًا رسميا وجهودا من المجتمع الأهلي.
