رئيس التحرير
عصام كامل

عاصم عبد الماجد يبث سمومه في أول ظهور بعد هروبه: الجيش انحاز للأقليات الدينية والسياسية وجاء برئيس لا نعرفه.. «السيسي» مسئول عن العنف.. العسكر «المحتل الأول لمصر».. الشعب أدرك أن 3

عاصم عبد الماجد،
عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية

قال عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، المطلوب ضبطه على ذمة التحقيق في عدد من القضايا، الهارب إلى قطر، إن «الجيش المصري عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، الذي حاز رضا الشعب، وأتى برئيس آخر لا يعرفه أحد»، على حد قوله.

وأضاف عبد الماجد، في أول ظهور إعلامي بعد فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في «رابعة العدوية والنهضة» يوم 14 أغسطس الماضي، على قناة «الجزيرة» القطرية، مساء السبت، أن القوات المسلحة انحازت للأقليات الدينية والسياسية والاجتماعية في مصر، وأن عليها مراجعة موقفها، لأن البلد على «حافة الهاوية»، حسب قوله.

ووصف عبدالماجد، خارطة الطريق بـ«خارطة تدمير مصر»، مشيرًا إلى أن «الشعب استفاق»، ويسعى لاستعادة الشرعية، وأن المظاهرات هي التي ستكسر «الانقلاب العسكري»، على حد قوله.

وزعم عبد الماجد، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، هو المسئول الأول عن العنف الذي يحدث في الشارع المصري، مشيرا إلى أن الرئيس المؤقت عدلي منصور، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، غير مسئولين بشكل مباشر عن هذا العنف.

وأضاف أن «العسكر يمثل قوة احتلال للدولة المصرية»، مشيرا إلى أن ما حدث في 30 يونيو «انقلاب» وليس ثورة شعبية. 

ولفت إلى أن «(الانقلابيين) ظنوا أن الحكم على الفتيات الصغيرات سيردع أنصار الشرعية، ولكن مازالوا صامدين ضد العنف»، مشيرا إلى أن هذا الحكم وحد الشعب المصري ضد «حكم العسكر»، على حد تعبيره

وأوضح عبد الماجد، أن «بعض مساندي (انقلاب 3 يوليو) مثل حركة 6 إبريل أدركوا أن ما حدث كان لإعادة نظام مبارك القمعي»، مضيفا أن «قادة الجيش عليهم إدراك الأمر وحقيقة ما يجري للشعب المصري، فالعسكر لن يجدوا معهم إلا الدبابات في مواجهة الأمة ومحال أن يهزم العسكر أمة بأسرها»، على حد قوله.


الجريدة الرسمية