محمود سعد!
أقول لحكومة الدكتور الببلاوى التي جاءت بها ثورة ٣٠ يونيو لن يتوقف مشهد العنف والعبث الذي يطالعنا كل يوم إلا بتطبيق حاسم للقانون على الجميع دون تجاوز ومحاسبة المخطئين والمتجاوزين والخائنين وكشفهم أمام الرأى العام.
والمضي قدمًا في العمل الجاد والتنمية الاقتصادية واكتساب الرضا الشعبي بالإنجاز الحقيقي على الأرض..!!
لابد من الشفافية ومصارحة الشعب بالحقائق والتعامل السريع مع الأحداث والاستعانة بالكفاءات النزيهة - في هذه المرحلة الدقيقة - وإنكار الذات لإنقاذ مصر من كبوتها وإبقاء جذوة ثورة ٣٠ يونيو مشتعلة في نفوس المصريين في مواجهة العنف وتضليل الإخوان ومخططات الإجرام ممن ينتمون للنخبة أو من يسمون أنفسهم الحركات الثورية وحقوق الإنسان. وبعض وسائل الإعلام سواء المشبوهة.. أو الغبية أو غير المهنية أو المغرضة.. أو من تمسك العصا من الوسط..!!
أو المتغيرة والمتلونة.. وأكبر مثال على ذلك الإعلامي أو المتخصص الفني «محمود سعد» الذي كان يومًا ما يعمل مع النظام الأسبق ثم تحول سريعًا - مهما ادعى غير ذلك - إلى مساندة الإخوان بقوة.. ثم انقلب عليهم عندما تجاهلوه ثم عاد يناصر من جديد ثورة ٣٠ يونيو بعدما تأكد من سقوطهم.. وسريعًا بدأ يتعاطف مع الإخوان ويبرر أفعالهم الإجرامية التي تراها كل عين حتى يدفع الناس من جديد لدعمهم.. هكذا محمود «الغامض» الذي لا يقدم جديدًا في برنامجه بل أحيانا كثيرة يفتقد المهنية والمصداقية.. و..و..
نصيحتي لك يا محمود عد إلى تقديم برنامج للفن فهو يناسب طموحك وشخصيتك وربما تتفوق فيه!!؟
