رئيس التحرير
عصام كامل

داليا زيادة: محمود سعد والأسوانى يقودان حملة للتعاطف مع الإخوان

داليا زيادة، المدير
داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون

قالت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية: نفس الشخصيات التي كانت تقود حملة أعصر على نفسك لمونة وانتخب الإخوان، رجعوا تاني الأيام دي يبرروا للإخوان أفعالهم ويدفعوا الناس للتعاطف معهم!.


وأوضحت في تغريدة لها عبر "تويتر"، اليوم السبت: "علاء الأسواني مثلًا، وهو أشهر من عمل دعاية للإخوان السنة إللى فاتت، يبرر الآن حضور الخضيري حفلة تعذيب أسامة كمال وآخرين في ٢٠١١، ويرفض محاكمته".

تابعت: "مثال آخر: محمود سعد بالأمس عامل حلقة كلها تبرير لجرائم الإخوان، مثال ثالث: بعض اللي مسميين نفسهم نشطاء خصوصًا من الاشتراكيين الثوريين و٦ إبريل شغالين افتعال مشكلات لكسر هيبة الدولة وإلهاءنا عن خارطة الطريق!".

وتابعت: "الخوف كل الخوف، إن الناس تصدق الهبل ده تاني، الإخوان لا يستحقون أدنى درجة من درجات التعاطف أو المسامحة. الإخوان يقتلون ويعذبون بدم بارد.. قبل ما تتعاطف مع الإخوان المجرمين أفتكر: الأمهات اللي قلبها اتحرق على ولادها من الجيش والشرطة اللي اتقتلوا على يد الإخوان في رفح والقاهرة وغيرها".

أضافت: "قبل ما تتعاطف مع الإخوان المجرمين افتكر: بشاعة حادث كرداسة والضابط اللي وهو بيموت بيتحايل عليهم يشربوه مياه حتى لا يبعث عطشانا ورفضوا!!، قبل ما تتعاطف مع الإخوان افتكر: حفلات التعذيب اللي كانوا عاملينها في التحرير (أشهرها المحامي أسامة كمال) وبعدها في رابعة والنهضة، قبل ما تتعاطف مع الإخوان افتكر: أنهم لا يعرفون سوى لغة الدم والديمقراطية التي بالنسبة لهم مجرد سلم علشان يمارسوا ساديتهم في حقنا".

واستطردت "زيادة": "قبل ما تتعاطف مع الإخوان: افتكر كل الكنائس اللي اتحرقت، وفكر في الرعب اللي أنت كمصري عايش فيه النهاردة بسببهم وأنت متوقع القتل في أي لحظة.. وأخيرًا الحكومة لازم تتصرف بحزم مع الإخوان. لا للمصالحة مع الإخوان الإرهابيين".

وتابعت: "يا د. ببلاوي.. دم كل المصريين اللي ماتوا في رقبتك لو عملت كدة.. إحنا عندنا خارطة طريق محتاجين ننفذها في أقرب وقت، والإخوان مش عاوزين ده طبعًا، فبلاش تساعدوهم، لو بتحب مصر بجد ركز في خارطة الطريق.. انتهى!"
الجريدة الرسمية