«السبكي»: أفلامي ليست سببًا في التحرش الجنسي.. ولا أهتم برأي النقاد
قال المنتج السينمائي محمد السبكي، إن أفلامه ليست سببا في التحرش الجماعي الذي تشهده البلاد، مشيرا إلى أنه يعمل في مجال الإنتاج الفني منذ 25 عامًا، ولم يحدث فيها أي تحرش.
وأضاف السبكي، في حواره مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج «قصر الكلام» على شاشة «MBC مصر»، مساء الجمعة، إن الظروف الحالية لمصر بعد الثورة، أدت إلى زيادة «ظاهرة التحرش»، وتفشيها في المجتمع المصري.
وأشار السبكي، إلى أن أفلامه ساعدت باقي المنتجين في مصر على الاستمرار في مجال إنتاج الأفلام، مؤكدا أن أفلامه مثل «الفرح» و«كبارية» «رفعت مستوى السينما المصرية».
وأوضح أن أفلامه تتسم بالتنوع، كما أنها «أفضل من الأفلام الأبيض والأسود بمراحل»، وأكد أن المنتج الحقيقي يجب أن يكون لديه رأي في الإخراج والممثلين، وكل التفاصيل الخاصة بأي عمل فني يريد إنتاجه.
وتابع أن الطبقة البسيطة من المصريين يحبون أفلامه ويقبلون عليها دائما، مضيفا أن أسلوبه وطريقته في الإنتاج السينمائي «ناجحة للغاية» وبالتالي فليس هناك أي داعٍ لتغييرها.
وقال السبكي، إن عائلته هي الوحيدة التي تعمل في إنتاج الأفلام المصرية في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه وشقيقه أحمد السبكي مثال على النجاح في عالم الإنتاج السينمائي.
وأوضح أنه لا يهتم بكلام النقاد الفنيين، مؤكدًا أن معياره هو المكسب والخسارة، لافتا إلى أنه ساهم في تقديم العديد من الممثلين والمخرجين للساحة الفنية.
