رئيس التحرير
عصام كامل

اختارتها هاريس لجذب الناخبين العرب، من هي المصرية بريندا عبد العال؟

المحامية المصرية
المحامية المصرية بريندا عبد العال، فيتو

قال مصدران لرويترز إن حملة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، التي تخوض انتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من نوفمبر الماضي، استعانت بمحامية أمريكية مصرية الأصل، كانت مسؤولة سابقا في وزارة الأمن الداخلي، للمساعدة في قيادة التواصل مع الناخبين الأمريكيين العرب الذين يتمتعون بنفوذ في بعض الولايات التي قد تساعد في حسم الانتخابات.

وستتولى بريندا عبد العال مهمة حشد دعم جالية محبطة بسبب الدعم الأمريكي لحرب إسرائيل في غزة.

وعينت هاريس بالفعل المحامية الأمريكية أفغانية الأصل نصرينا باركزي للتواصل مع الأمريكيين المسلمين.

ولم تعلق حملة هاريس بعد على تعيين بريندا عبد العال، ولم ترد المحامية على طلب التعليق.

 

من هي بريندا عبد العال؟

بريندا عبد العال، الخبيرة في مجال السياسات العامة والحقوق المدنية والأمن القومي، هي محامية أمريكية مصرية الأصل، حصلت على البكالوريوس والدكتوراه في القانون من جامعة.

بدأت حياتها العملية في مهنة المحاماة.

عملت في التدريس بجامعة "نيويورك أبوظبي"، وكلية الحقوق بجامعة ميشيجان، وكلية "ديفيد كلارك" للقانون بجامعة كولومبيا.

وقادت مجموعة تمثل أكثر من 1500 مؤسسة خيرية على مستوى الولايات المتحدة في مجال السياسة الداخلية والأمن القومي وقضايا الحقوق المدنية.

وفي يناير 2021، انضمت إلى وزارة الأمن الداخلي، رئيسة للموظفين بمكتب الحقوق والحريات المدنية، قبل الانضمام إلى مكتب الشراكة في مارس 2022.

كما شغلت منصب مساعد وزير الشراكة في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في أغسطس 2022، وعملت مستشارة رئيسية للوزير بشأن المشاركات الخارجية وتأثير سياسات الوزارة ولوائحها وعملياتها وإجراءاتها.

وعملت أيضا رئيسة مشاركة لمجلس الوزارة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.


انقسام ديمقراطي

وأحبط خطاب هاريس في ختام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين.

وقال ناشطون مؤيدون للفلسطينيين إن خطاب كامالا هاريس لم يظهر أي تغيير في السياسات الحالية، بعد أسبوع شهد تجاهل القضية الأكثر إثارة للخلاف في صفوف الحزب.

وتحت ضغط للرد على منتقدي الدعم الأمريكي لحرب إسرائيل في غزة، استخدمت نائبة الرئيس خطابها مساء الخميس الماضي، لتكرار دعوات سابقة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وعودة المحتجزين.

وقالت إنها تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بينما تؤيد أيضًا حق الفلسطينيين في تقرير المصير.

وقال عباس علوية، المؤسس المشارك لحركة «غير ملتزم» الوطنية التي حشدت أكثر من 750 ألف ناخب للاحتجاج على السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، إن هاريس أضاعت فرصة لكسب هؤلاء الناس، الذين يعيش الكثير منهم في ولايات مهمة مثل ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا وأريزونا.

وأوضح علوية لـ«رويترز» بعد وقت قصير من قبول هاريس رسميًا لترشيح الحزب لها في انتخابات الرئاسة: «ما هو مطلوب في هذه اللحظة هو قيادة شجاعة تنفصل عن النهج الحالي».
حركة «غير ملتزم»

وكان مندوبون من حركة «غير ملتزم» وحلفاء لهم قد طالبوا بإتاحة فرصة للحديث عن الصراع خلال المؤتمر.

وقالت ريما محمد، المندوبة من ميشيجان وتنتمي لحركة «غير ملتزم»، إن الخطاب أضاف إلى خيبة الأمل إزاء رفض المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي السماح لشخص فلسطيني بالتحدث.

وأضافت: «أنا في الواقع أكثر قلقًا الآن.. سوف تخسرون ميشيجان».

ورفض متحدث باسم حملة هاريس توضيح ملابسات القرار بعدم إتاحة الفرصة لمتحدث فلسطيني.

وقال مصدر مطلع على المناقشات إن القرار اتخذه منظمو المؤتمر بالتشاور الوثيق مع حملة هاريس.

وتخشى مصادر من داخل الحزب أن تتسبب حرب غزة في خسارة هاريس لأصوات تحتاج إليها في ولايات متأرجحة مثل ميشيجان حيث توجد مدن تضم أعدادًا كبيرة من المسلمين والعرب الأمريكيين والجامعات التي شهدت احتجاجات بسبب الحرب في غزة.

وعقد المؤتمر في شيكاغو، موطن أكبر جالية فلسطينية في الولايات المتحدة، وفقًا للمعهد العربي الأمريكي.


احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين

وشهد المؤتمر احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في شيكاغو يوميا، بما في ذلك مظاهرة نظمها آلاف مساء الخميس قبل خطاب هاريس، كما تم اعتقال العشرات خلال الأسبوع.

وأكدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة، أن ما حدث في غزة خلال الـ10 أشهر الماضية مفجع وحجم المعاناة في القطاع «يفطر القلب».

وأضافت خلال خطاب قبولها ترشيح الحزب الديمقراطي لها للانتخابات الرئاسية أمام المؤتمر الوطني للحزب، أنه قد حان الوقت للتوصل لاتفاق تهدئة في غزة وأن علينا إنهاء الحرب في القطاع، متعهدة بأن يكون للفلسطينيين الحق في تقرير المصير.


إعادة المحتجزين

وقدمت هاريس تعهدا بالحفاظ على أمن إسرائيل وإعادة المحتجزين من غزة وإنهاء الحرب في القطاع.

وقالت وسط هتافات: «حان الوقت لإبرام اتفاق للرهائن ووقف إطلاق النار. ودعوني أكن واضحة، سأدعم دوما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وسأضمن دائمًا أن تتمتع إسرائيل بالقدرة على الدفاع عن نفسها».

ومضت تقول: «ما حدث في غزة على مدى الأشهر العشرة الماضية مفجع، فُقدت الكثير من الأرواح البريئة، يواصل اليائسون الجوعى البحث عن الأمان مرة تلو أخرى. حجم المعاناة يفطر القلب».

وتابعت أن «الرئيس بايدن وأنا نعمل على إنهاء هذه الحرب حتى تكون إسرائيل آمنة ويتم إطلاق سراح المحتجزين وتنتهي المعاناة في غزة ويتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير».

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية